حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

برشيد…. مطالب بالإفراج عن دار الشباب جمال الدين خليفة

فعاليات تسائل المسؤولين عن مآل مشروع دار الثقافة

لا يزال الغموض يلف مصير دار الشباب جمال الدين خليفة بمدينة برشيد، التي أُغلقت أبوابها إلى أجل غير مسمى تحت غطاء فتح ورش إصلاحها، وهو ما جعل مصير مجموعة من الأنشطة معلقة في غياب بديل لاحتضان تلك الأنشطة باستثناء قاعة المرابوا  ودار الشباب وفيق، كما تساءلت فعاليات جمعوية عن صمت مسؤولي المدينة من برلمانيين ومنتخبين بخصوص تبخر مشروع الاتفاقية الموقعة سنة 2019 بين وزير الثقافة السابق محمد الأعرج وعبد الرحيم كاميلي، الرئيس السابق للمجلس الجماعي لبرشيد من أجل إحداث مركز ثقافي، وهي الاتفاقية التي وفرت بخصوصها الجماعة  الوعاء العقاري على مساحة 1569 مترا، ليتبخر المشروع بعد التعديل الحكومي شأنه شأن الكلية متعددة التخصصات.

مقالات ذات صلة

ورغم مرور سنتين على توقف أنشطة دار الشباب جمال الدين خليفة، لم تصدر عن الجهات الوصية أي توضيحات للرأي العام، حول طبيعة الأشغال ومدتها ما يطرح تساؤلات حول أسباب الإغلاق، ومصير هذا الفضاء الذي شُيّد لخدمة فئة واسعة من المواطنين، بحيث طالبت جمعيات حقوقية ومدنية بتدخل المسؤولين على المستويين الإقليمي والمركزي، لفتح تحقيق في أسباب هذا الإغلاق، وتسريع عملية ترميم أو إعادة فتح الدار، إن كانت هناك أشغال أو عراقيل تقنية. ودعت الوزارة الوصية إلى التواصل مع الساكنة والجمعيات المحلية، في إطار المقاربة التشاركية التي تنادي بها السياسات العمومية.

 

وسجلت فعاليات مدنية ببرشيد فشل المجالس المتعاقبة عن تدبير الشأن المحلي في سد فراغ كبير تعاني منه المدينة بسبب غياب فضاءات للتنشيط الثقافي  قادرة على احتضان الأنشطة الثقافية والفنية العديدة التي تحتضنها عاصمة أولاد حريز، منها افتقار المدينة لقاعة عمومية مجهزة بكل ما تعني الكلمة من تجهيز للعروض الثقافية والسنمائية، وهو ما جعل المنظمين يعتمدون في أكثر من تظاهرة وطنية على قاعة العروض بالمدرسة الوطنية ENSA، وهو ما أصبح يشكل عائقا كبيرا في وجه تنظيم الأنشطة الكبرى بالمدينة، رغم مبادرة جماعة برشيد خلال الولاية السابقة بإدراج نقطة مهمة بدورة شهر فبراير2019 تخص إحداث مركز ثقافي والذي تم التصويت عليه من طرف جميع مكونات المجلس، مما أثمر عدة جلسات من أجل إخراج هذا المشروع للوجود، حيث تم في 30 ماي 2019 إبرام شراكة بين وزارة الثقافة والإتصال وبلدية برشيد، وشملت هذه الشراكة كل بنود الإحداث والإشراف والتسيير، وكذا توفير الجماعة للوعاء العقاري من أجل إحداث مشروع المركز الثقافي والذي سيتم إحداثه على مساحة 1569 مترا مربعا وبهندسة عصرية تتضمن مختلف المرافق الهامة وفي مقدمتها قاعة بتجهيزات متطورة ستتسع  لحوالي450 شخصا. وتبقى القاعة الواحدة من أهم مرافق المركز الثقافي الجديد، وهو المشروع الذي وضع بشأنه طلب عروض مكتب الدراسات بتاريخ 20 أبريل 2022 بمصالح الخزينة الإقليمية بسطات ، وذلك على أساس أن يتم الإعلان في غضون الأشهر القليلة المقبلة من سنة 2022 عن صفقة مقاولة البناء، إلا أن الاتفاقية مع مرور السنوات تبخر معها حلم الحريزين ولم تبق سوى على الأوراق فقط.

 

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى