الرباط: محمد سليكي
قادت مطالبة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، إلياس العماري القيادي في حزب «البام» بحقيقة اتهامه سابقا من طرف شباط بـ«جمع ملايير المخدرات»، بتوجيه سهيلة الريكي، القيادية بحزب «التراكتور»، نيران النقد إلى الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
وفاجأ بنكيران الذي أجل مجلسا للحكومة التي يترأسها، أول أمس الخميس، وهرول إلى عقد ندوة صحافية لحزبه بالرباط، وسائل الإعلام الوطنية والدولية الحاضرة، عندما انتقل بهم من الحديث عن نتائج لجنة الترشيحات بـ«البيجيدي»، إلى إثارته شريط فيديو قديم، تضمن اتهاما من شباط للعماري بجمع «أموال مخدرات».
وبدا جليا سعي بنكيران وهو رئيس للحكومة من خلال مطالبته العماري بحقيقة تلك التهمة، واعتذار شباط في حالة خطئه، إلى الركوب عليها بغرض الوقيعة بين الاستقلال و«البام» من أجل مغانم انتخابية، على الرغم من حفظ وزيره في العدل والحريات مصطفى الرميد شكاية للمتهم حول شريط توثيقها ونشرها على الأنترنيت.
وجاء أول رد على ما بادر إليه رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية من سهيلة الريكي، القيادية بحزب الأصالة والمعاصرة، وذلك «في انتظار جواب رسمي للمكتب السياسي للحزب»، حسب تصريح مصدر لـ«الأخبار».