الرئيسيةرياضة

بودريقة الأكثر حظا للفوز برئاسة الرجاء

حسبان لعب دور أرنب السباق وبرنامجه الانتخابي لم يحظ بإجماع «برلمانيي» الفريق

يوسف أبوالعدل:

مقالات ذات صلة

يختار منخرطو الرجاء الرياضي لكرة القدم، اليوم الجمعة، الرئيس الجديد الذي سيخلف عزيز البدراوي، رئيس الفريق الذي تنتهي ولايته اليوم خلال الجمع العام العادي الذي سيتحول إلى استثنائي لانتخاب رئيس ومكتب جديدين.

ووفقا لآخر المعطيات التي توصلت بها «الأخبار»، فإن بودريقة يقترب من العودة مجددا لرئاسة الرجاء بعدما حظي بدعم كبير من المنخرطين، في حين أن سعيد الحسبان، المرشح الثاني، لعب دور أرنب السباق بعدما عجز عن تأمين الأصوات المناسبة. ويتنافس كل من سعيد حسبان ومحمد بودريقة على منصب الرئاسة خلفا لعزيز البدراوي، الذي لم يقو على الاستمرار في منصبه لأكثر من سنة بعد انتخابه رئيسا للرجاء، إذ فضل الانسحاب بعدما عجز عن قيادة الفريق إلى سكة الألقاب، خاصة بعد الإقصاء من دور ربع نهائي عصبة الأبطال الإفريقية والخروج من المنافسة على لقب الدوري الوطني والفشل في ضمان رتبة مؤهلة للمشاركة في إحدى الكؤوس الخارجية.

وقام محمد بودريقة وسعيد حسبان، خلال الأسبوع الأخير، بالعديد من الخرجات الإعلامية والجلسات مع منخرطي النادي، لشرح برنامجهما الانتخابي رفقة المكتب المسير الذي سيقود رفقتهما مشروع إعادة الرجاء إلى منصات التتويج والابتعاد عن ردهات غرفة النزاعات في الاتحاد الدولي والاتحاد الإفريقي والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والخروج من الأزمة المالية التي خنقت الفريق وأرهقت كاهله خلال العشر سنوات الأخيرة.

وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن تحالفات وتكتلات لمنخرطي النادي، في الآونة الأخيرة، تحتضنها العديد من «الصالونات الرجاوية من أجل حشد أكبر عدد من الأصوات لكل طرف وإقناع «برلمانيي» النادي ببرنامج بودريقة أو سعيد حسبان، مؤكدا أن الموقف لصالح بودريقة  في إقناع منخرطي الرجاء الذين سيحددون، اليوم الجمعة، اسم رئيس الفريق المقبل من خلال تصويت على اللائحة الفائزة.

ورفض الرجاويون مبدأ العمل بلجنة مؤقتة إلى غاية عقد جمع عام شهر يوليوز المقبل، وفضلوا عقد جمع استثنائي لانتخاب الرئيس، اليوم الجمعة، مع منح الرئيس المنتخب تاريخ وموعد الجمع العام المقبل من أجل إنهاء ملفات التقارير المالية والأدبية للسنة الكروية من بدياتها إلى نهايتها.

وسيجرى الجمع العام لفريق الرجاء الرياضي، اليوم الجمعة، بأكاديمية الفريق الأخضر ضواحي مدينة الدار البيضاء، انطلاقا من الساعة الثالثة بعد الزوال عوض السابعة مساء، إذ فضل مسؤولو الفريق البدء بشكل مبكر خوفا من وصول ساعات الجمع إلى ما يفوق الخمس ساعات أو أكثر ما يهدد ليلتهم، مفضلين البداية مبكرا لإنهاء الجمع عشية أو مساء اليوم نفسه.

وإلى حدود أمس الخميس لم يحسم مسؤولو الرجاء في موضوع حضور وسائل الإعلام لتغطية الجمع العام، حيث تسير المعطيات الأولية إلى عقد الجمع دون حضور إعلامي مع تغطيته ونقله بشكل مباشر من طرف الموقع الرسمي للفريق الأخضر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى