خ ج
عبر الفرنسي «رينالد بيدروس» مدرب منتخب الوطني لكرة القدم سيدات، عن افتخاره بمسار «اللبؤات» في نهائيات كأس العالم، رغم الخسارة أمام منتخب فرنسا برباعية نظيفة، في المباراة التي جمعت بينهما، مساء أول أمس الثلاثاء، برسم ثمن نهائي «المونديال»، موضحا، أن المجموعة الوطنية، حققت أكثر مما كان متوقعا، في ظل تواجدها في مجموعة قوية، ضمت ثاني أحسن منتخب في العالم.
وأضاف «بيدروس»، في المؤتمر الصحفي، الذي تلا المواجهة: «لا يجب أن تؤثر الهزيمة على ما قدمناه في «المونديال» والإنجاز التاريخي الذي حققناه، لذلك أنا فخور، كوني مدربا للمنتخب المغربي النسوي، أملك لاعبات رائعات»، وتابع: «المنتخب الوطني، كان ينقصه بعض الجزئيات في مباراة فرنسا، كنا بحاجة إلى شراسة أكثر في الدفاع عن مناطقنا وإيقاف الهجوم الفرنسي، لكننا لا يجب أن ننسى أننا واجهنا منتخبا قويا، يتوفر على تجربة محترمة، من خلال مشاركته في المنافسة العالمية في عدة مناسبات».
وأردف مدرب المنتخب الوطني: «ارتكبنا عدة أخطاء على مستوى خط الدفاع، وتركنا مساحات فارغة أمام لاعبات المنتخب الخصم، وخاصة أمام المرمى».
وتابع «بيدروس» حديثه، بالقول: «لم ندخل المباراة بشكل جيد، قدمنا شوطا أول بمستوى تقني غير جيد، تحسن أداؤنا في الشوط الثاني، لكننا لم نستطع التسجيل، ورغم كل ذلك، إنني فخور بالإنجاز الذي حققته «اللبؤات»، خاصة الطريقة التي تأهلنا بها من دور المجموعات»، وتابع: «بلوغنا دور ثمن النهائي في أول مشاركة لنا في نهائيات «المونديال»، يضاهي ما حققه المنتخب الوطني المغربي للرجال في «مونديال» قطر»، وأتم: «سنعود إلى المغرب، بعدما استخلصنا مجموعة من الدروس، وسنبدأ العمل من جديد، وسنصحح كل الأمور التقنية، التي عانينا منها في «المونديال»، لنكون في أفضل حال في الاستحقاقات القارية المقبلة، التي تنتظرنا».
وختم حديثه، قائلا: «أهنئ جميع اللاعبات والطاقم التقني على العمل الجبار، الذي قامت به، تنتظرنا مواعيد رياضية مهمة سنستعد لها، لا سيما الألعاب الأولمبية المقبلة، ويتعين علينا الاشتغال أكثر على الجانب الدفاعي، ولكن أيضا على المستويين التكتيكي والبدني».
