شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

تأخر مشاريع الهيكلة يسائل أغلبية مجلس تطوان

السلطات تشكل لجنة بسبب توالي شكايات السكان

تطوان: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

 

أفادت مصادر مطلعة بأن تأخر تنفيذ مشاريع الهيكلة بعدد من الأحياء بتطوان، بات يسائل الأغلبية المسيرة بالمجلس الجماعي والوعود التي أطلقتها بتسريع مشاريع تعبيد الطرق والشوارع وتوفير البنيات التحتية اللازمة وتجويد الخدمات العمومية، فضلا عن البحث عن التمويل وتنفيذ مجموعة من الاتفاقيات والشراكات مع المؤسسات المعنية، والاقتراض من صندوق التجهيز الجماعي.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن تأخر تنفيذ مشاريع الهيكلة وإصلاح الطرق كما وعد مجلس تطوان، دفع بمجموعة من السكان بحي الطوابل إلى الاحتجاج على كثرة الحفر بالطرق والشوارع، والأضرار التي تتسبب فيها للسيارات وكافة وسائل النقل وعرقلة السير، فضلا عن تجمع مياه الأمطار بالحفر، والإزعاج الذي يسببه ذلك للمارة والسائقين أيضا.

وأضافت المصادر ذاتها أن السلطات الإقليمية بتطوان بادرت إلى تشكيل لجنة مختلطة قامت، أول أمس الثلاثاء، بزيارة ميدانية إلى شوارع وأزقة حي الطوابل، حيث تم الوقوف على حجم الأضرار التي تسببت فيها الحفر والتشققات الأرضية، ومعاناة السائقين مع الأضرار الميكانيكية التي تصيب السيارات وعرقلة السير، بسبب محاولة تفادي كل الحفر المنتشرة بشوارع الحي من مختلف الأحجام.

وينتظر أن تبادر اللجنة المذكورة إلى رفع تقارير تقنية، بخصوص التدخلات المستعجلة بالحي لمعالجة مشكل هشاشة البنيات التحتية، في انتظار تنفيذ مشاريع الهيكلة الشاملة لأحياء مدينة تطوان، وتخصيص الملايير من أجل معالجة الشكايات المتراكمة، بسبب توالي فشل المجالس السابقة في الصيانة وجمود مشاريع الهيكلة.

وتعاني العديد من الأحياء الهامشية بتطوان الأمرين مع غياب البنيات التحتية، وتراكم الشكايات والطلبات لمدة تفوق 12 سنة من فشل المجالس المتعاقبة في تسيير الشأن العام المحلي، وعجز الميزانية، وغياب الفائض الذي يمكن من خلاله تنفيذ مشاريع الهيكلة ومواكبة التوسع العمراني.

وكان المجلس الجماعي لتطوان وعد بتجاوز مشاكل هشاشة البنيات التحتية بكافة الأحياء التي تم حصرها في أزيد من 33 حيا، كما وعدت الأغلبية بتوفير الميزانية المطلوبة والتوجه إلى طلب دعم مجلس الجهة ووزارة الداخلية، وسط مطالب من السكان بتسريع تعميم تجهيز البنيات التحتية وإطلاق المشاريع دفعة واحدة، حتى تكون ملموسة على أرض الواقع، خاصة ومرور نصف الولاية الانتخابية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى