مراكش: عزيز باطراح
عبرت مستشارة جماعية ببلدية الصويرة في اتصال هاتفي بـ «الأخبار» عن استغرابها لاكتشاف عدم وجود اسمها في القوائم الانتخابية لمدينة الصويرة، بالرغم من أنها كانت مسجلة بها، وترشحت للانتخابات الجماعية لسنة 2009، وأدلت بصوتها خلال نفس الانتخابات.
وحسب خديجة لبضر، المستشارة بالبلدية المذكورة، ورئيسة المركز المغربي لحقوق الإنسان بمدينة الصويرة وعضو مكتبه الوطني، فقد اكتشفت، خلال الفترة السابقة التي أعلنت فيها وزارة الداخلية عن فتح باب التسجيل، أنها مسجلة في اللوائح الانتخابية لمدينة آسفي، وأن اسمها حذف من اللوائح الانتخابية لمدينة الصويرة لأسباب مجهولة، ما جعلها تتوجه إلى الملحقة الإدارية المعنية، حيث أخبرتها السطات المحلية بأن المشكل تم حله، وتأكدت شخصيا أنها مسجلة في اللوائح الانتخابية لمدينة الصويرة عبر الأنترنيت، تقول خديجة لبضر في تصريحها للجريدة.
وأضافت لبضر، أنها صدمت عندما فوجئت بعدم وجود اسمها ضمن اللوائح الانتخابية لمدينة الصويرة، وذلك خلال الفترة الأخيرة التي أعلنت فيها وزارة الداخلية عن فتح فرصة جديدة أمام غير المسجلين في هذه اللوائح، حيث بعثت رسالة نصية تحمل رقم بطاقتها الوطنية إلى الرقم الموضوع رهن إشارة الراغبين في التسجيل (2727)، إلا أنها فوجئت بعدم وجود اسمها ضمن اللوائح الانتخابية.
وأضافت لبضر، أنها اتصلت برئيس مصلحة التسجيل بعمالة الصويرة وأكد لها عدم وجود اسمها في اللوائح الانتخابية للمدينة ذاتها، ونصحها بضرورة التوجه إلى مدينة آسفي قصد شطب اسمها من القوائم الانتخابية لهذه المدينة، وبعد ذلك يمكنها أن تسجل نفسها في اللوائح الانتخابية لمدينة الصويرة، حيث تقيم وتعمل منذ سنة 2004، علما أنها أنجزت خلال هذه السنة بطاقة الهوية التي تحمل عنوانها الجديد بالصويرة إضافة إلى جواز السفر.