شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

تعويضات التغطية الصحية لقمة المناخ (كوب 22) تفجر غضب أطر الصحة ضد الوردي

النعمان اليعلاوي

بعد أزيد من ثلاثة أشهر على انعقاد القمة العالمية للمناخ في دورتها 22 بمدينة مراكش ما بين 7 و18 نونبر 2016، كشفت مصادر نقابية لـ«الأخبار بريس» عن موجة غضب في صفوف الأطر الصحية بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش عموما وبمصلحة المساعدة الطبية المستعجلة على الخصوص، بسبب ما قالت الجريدة إنه تلكؤ وزارة الصحة والجهات المعنية في صرف التعويضات المادية للأطر الصحية التي عملت على توفير التغطية الصحية خلال هذه التضاظهرة الدولية، حسب مصادر الجريدة التي أوضحت أن «إدارة المستشفى الجامعي لم تكلف نفسها شكر هذه الفئة للمجهودات والتضحيات التي قدمتها من رفع راية هذا الوطن والمفاخرة به بين الأمم، بل كان المقابل هو التهميش، وحرمانها من تعويضاتها المستحقة وأبسط حقوقها».

وفي السياق ذاته، أوضحت مصادر «الأخبار بريس» أن وزير الصحة، الحسين الوردي، كان قد وعد الأطر الصحية التي كلفت بتأمين التغطية الصحية للمشاركين في مؤتمر المناخ «كوب 22» بمنحهم التعويضات المادية مباشرة بعد إسدال الستار على أشغال المؤتمر، موضحة أنه قبل انطلاق التظاهرة، وفي اجتماع تحضيري برئاسة وزير الصحة، يوم 25 أكتوبر 2016، طالب هذا الأخير جميع المسؤولين بوزارته وبالمديرية الجهوية للصحة والمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، بصرف تعويضات الأطر الصحية دون تأخير، وبمجرد إسدال الستار على القمة، «غير أننا نجد أنفسنا في المستشفى الجامعي بمراكش بعيدين عن الاستفادة من تعويضاتنا رغم أن لائحة الأطر الصحية المشاركة في التظاهرة تم إرسالها إلى الكاتب العام المستشفى الجامعي منذ 24 نونبر 2016».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى