حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

حسبان: أنا لست رئيسا انتهازيا وهناك صفحات تسترزق من الرجاء

قال إنه لم يقدم مشاريع وهمية وكان عليه اقتراح 40 مليارا بدل 15

سفيان أندجار

أكد سعيد حسبان، المرشح لرئاسة فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، أنه ليس رئيسا انتهازيا وجاء للنادي بفعل ظرف معين، وأنه دوما مستعد لخدمة الفريق، مشيرا إلى أنه لا يقدم مشاريع وهمية.

وقال حسبان خلال الندوة الصحفية التي عقدها، أول أمس الثلاثاء : «أنا لست رئيسا انتهازيا جاء بفعل ظرف معين، بل أنا دوما مستعد لخدمة الرجاء، رغم العواصف التي عشتها، كانت حصيلتي إيجابية، في عهدي تم إحراز لقب، قلصت المديونية، تركت مجموعة من اللاعبين، وخلّفت في الخزينة أكثر من 3.5 ملايير سنتيم مثبتة بعد انتقال ياميق، بانون، ومع ذلك، لم نسمع حتى كلمة شكر».

وتابع حسبان حديثه مجيبا عن تساؤلات حول سبب الحملة، والرفض الكبير له للترشح لرئاسة نادي الرجاء الرياضي، خصوصا بلاغات الأنصار، قائلا: «لا أعرف ما هو الخطأ الذي ارتكبته، مشكلتي الوحيدة أنني صادق ولا أتقن لغة الخشب، هناك صفحات مدفوعة الأجر تسترزق من الرجاء. وعندما توليت الرئاسة أوقفتها، فكان ذلك سببا في معارضتي. واليوم، الجهات نفسها تهاجمني بالخطاب ذاته..أما بخصوص بلاغ المجموعات، فأعتبرها مكونا رئيسيا في النادي، بل هي المستشهر الأول.احترمت موقفها، واطلعت على مضمون بلاغها بدقة. وهو ما يشكل لي حافزا إضافيا للعمل.. نحن في دولة مؤسسات، ومن حقي الدستوري أن أترشح، والفيصل سيكون صناديق الاقتراع».

وشدد حسبان على أن الرجاء الرياضي بحاجة إلى رئيس يمتلك كاريزما، وقادر على ضبط الأمور، ويتقن التفاوض، لتسهيل مسار التحول إلى شركة، مؤكدا أن مشروع الشركة هو مساهمة من طرف الدولة والجهات الرياضية، وليس حكرا على أحد. وبدأت الخطوات منذ شهر فبراير الماضي في عهد الرئيس السابق عادل هالا، مؤكدا أن جميع الأشخاص في لائحته لا يعارضون مبدأ الشركة، لكن مع التأكيد على حماية مصالح الرجاء، وأنه على الرئيس أن يكون همزة وصل في عملية التحول نحو الشركة، ويجب أن يكون ملما بكرة القدم ومفاوضا بارعا. لا مجال بعد الآن للعشوائية والصراعات.

وبخصوص المستشهر الذي وعد به حسبان في وقت سابق بقيمة 15 مليارا، وما أثاره من ضجة، واتهام البعض بكون العرض كان وهميا قال: «بمجرد ذكر اسم المحتضن الرقم المالي أثار بلبلة، فمنذ شهر فبراير، طالبت بعقد جمع عام، ولو كان هناك ذكاء جماعي، لتمت مواكبتي وتوحيد الجهود…لو كانت الشركة المقترحة مجرد وهم، لكنت قد غادرت المغرب، لقد كنا على وشك القيام بزيارة ميدانية لتوقيع العقد، لكن التواصل انقطع، لأن منظور المستشهر تغير بعد دخول مستثمر جديد، من المفارقات أن الرقم الذي اقترحته (15 مليارا) هو نفسه الذي طُرح في تقييم الرجاء. أعتقد أنني كنت مخطئا وكان علي أن أطلب تقييما أعلى، مثلا 40 مليارا».

وضمت لائحة حسبان كلا من إلهام دخوش، عبد الكريم بنعتيق، سعيد وهبي، مهدي الرايد، محمد أجبابدي، رضا فايدي، يوسف لطفي، رضوان البوعمري، يوسف الطراب، أحمد شوقي، هلالي دجاواد، جلال بنداقية، محمد اليعقوبي، ومحمد الصالحي.

 

 

 

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى