حسن البصري
اختارت رشيدة ذاتي وزيرة العدل السابقة في حكومة ساركوزي، قضاء جزء كبير من عطلتها الصيفية في منطقة دكالة معقل أسرتها، وتابعت المهرجانات الصيفية التي تقام بالمناسبة كما شاركت في مراسيم افتتاح موسم مولاي عبد الله أمغار، الذي يعد من أهم مواعد عشاق الفروسية على الصعيد الوطني، وذلك بالجماعة القروية لمولاي عبد الله.
وكانت رشيدة مرفوقة بعدد من أفراد أسرتها، خاصة والدها الذي تابع مجموعة من السهرات، في سيدي بنور مع مغني الراي رضا الطلياني وفي اختتام مهرجان جوهرة، فضلا عن جولات العائلة في موسم مولاي عبد الله بين الخيام للتعرف على الفرسان الذين يشاركون في موسم مولاي عبد الله، وظلت طيلة زيارتها مطوقة بحراسة أمنية.
من جهته استضاف معاد الجامعي عامل إقليم الجديدة، رشيدة داتي وأفراد عائلتها، في حفل غذاء بموسم مولاي عبد الله، كما رافقها في رحلتها إلى سيدي بنور.
وشوهدت رشيدة وهي تقدم شروحات مستفيضة لابنتها زهرة، البالغة من العمر ست سنوات، والتي كانت ترتدي زيا مغربيا، حول العادات والتقاليد المغربية، والمغزى من المواسم وأهمية “الفانتازيا” في حياة المغاربة.
وتابع عدد من الصحفيين الأجانب زيارة رشيدة وزهرة للمغرب، خاصة وأن الابنة أثارت جدلا واسعا في الوسط الإعلامي الفرنسي، بعد أن كسبت ذاتي القضية وانتزعت اعتراف رجل الأعمال الشهير دومنيك دوسين للطفلة “زهرة”، بعد محاكمة مثيرة في فيرساي شغلت الرأي العام بفرنسا والمغرب، حيث حكمت المحكمة بنفقة قيمتها 2500 أورو كنفقة شهرية لابنة رشيدة داتي، إضافة إلى مبلغ 55000 أورو كحصيلة نفقة مترتبة منذ شهر ديسمبر 2013.
للإشارة فإن عائلة رشيدة ذاتي تعيش في الدار البيضاء، وتحديدا في حي سباتة الشعبي، “جميلة 5″، قبل أن ينتقل عدد من أفرادها تباعا إلى فرنسا للإقامة هناك، دون أن يخلفوا الوعد مع المغرب الذي يترددون على زيارته سنويا.