
احتج المئات من سكان «دوار بيه» بمنطقة الهراويين، رافضين مشروع الإيواء الجديد بـ«حفرة الديبة»، ومطالبين بالعودة إلى المشروع الأصلي «رياض الفردوس». وعبر المحتجون عن خيبة أملهم، بعد هدم منازلهم الصفيحية طواعية، بناء على وعود موثقة من السلطات المحلية بالاستفادة من مشروع «رياض الفردوس»، بعد أن تم تغيير المشروع، عقب عملية القرعة. رغم أن مساحة الشقق في المشروع الجديد تبدأ من 54 مترا مربعا، وتتوفر فيه مرافق ترفيهية، ومساحات خضراء.
حمزة سعود
شهدت منطقة «حفرة الديبة»، بمنطقة الهراويين، احتجاجات احتشد خلالها المئات من سكان «دوار بيه»، عبروا عن رفضهم القاطع للمشروع السكني الجديد، مطالبين بالعودة إلى المشروع الأصلي «رياض الفردوس»، الذي تفاوض من أجله المسؤولون والسلطات المحلية معهم بغاية إعادة إيوائهم، بعد ترحيلهم من التجمع الصفيحي العشوائي بـ«دوار بيه» بعين السبع.
واحتج سكان «دوار بيه» على دفعتين، بمنطقة «حفرة الديبة» بالهراويين، وفوق أنقاض البنايات العشوائية بعين السبع، بحضور العناصر الأمنية التي تدخلت لتأمين الاحتجاجات بالمنطقة، بحيث يرفض جميع السكان نقلهم إلى مشاريع عقارية توجد بمنطقة «حفرة الديبة».
وعبر المحتجون عن خيبة أملهم واستيائهم، خلال الوقفات الاحتجاجية، بعد أن تفاجؤوا بتغيير وجهة مشروعهم السكني في اللحظات الأخيرة.
وهدم السكان طواعية منازلهم الصفيحية، بعد وعود السلطات المحلية، بأن وجهتهم ستكون مشروع «رياض الفردوس» بحي مولاي رشيد، قبل حضورهم خلال إجراء عملية القرعة لتحديد الطوابق والبنايات، التي سيستفيد داخلها السكان من الشقق.
وأكد المحتجون أن السلطات المحلية وعدتهم بالاستفادة من الشقق السكنية، بمشروع «رياض الفردوس»، وهو ما عزز ثقتهم في المشروع السكني المعروض عليهم.
ونسق السكان مع السلطات المحلية، بشأن زيارة مشتركة بينهم وبين عامل المنطقة، للوقوف على النقائص والإشكاليات التي يرفضونها في المشروع السكني المقدم إليهم، دون حضور أي ممثل عن السلطة، وهو ما اعتبره المحتجون «استهتارا واستخفافا» بهم، حيث انتظروا لأكثر من أربع ساعات، دون أي تبرير لعدم حضور ممثلين عن السلطة بالمشروع السكني الجديد.
يذكر أن المشروع السكني بـ«حفرة الديبة» المقدم إلى السكان، يوفر مرافق وفضاءات للترفيه ومنتزهات، بمساحة داخلية للشقق ابتداء من 54 مترا مربعا، بعد أن تم ربط المشروع بوسائل النقل والمواصلات.
شارع الفداء «يغرق» وسط مياه الصرف الصحي
أعطاب متكررة بقنوات الصرف تتسبب في روائح كريهة
يتحول شارع «الفداء»، بشكل مستمر، وتحديدا الأزقة المتفرعة منه، إلى مستنقع، بعد أن تدفقت إليه المياه العادمة من الزنقة 17، في مشهد يعكس ضعف التدخلات من الشركة الجهوية متعددة الخدمات لإصلاح الأعطاب المتكررة.
وتتكرر أعطاب قنوات الصرف الصحي، بمنطقة الفداء درب السلطان، بعضها مجاور للمساجد، والبعض الآخر قرب البنايات المخصصة للسكان.
وتلقى السكان وعودا من الشركة الجهوية متعددة الخدمات، بالتدخل لإصلاح البنية التحتية المتضررة بشكل جذري، خاصة قنوات الصرف الصحي، التي تفيض بالمياه العادمة، يصل بعضها إلى منازل السكان والمحلات التجارية. ورغم الوعود بإصلاح الأنابيب المتآكلة، لم يتم اتخاذ أي إجراء، إلى حدود كتابة هذه الأسطر.
وتتفاقم في شارع الفداء أزمة انتشار المياه العادمة منذ السنة الماضية، بعد تسجيل ضعف وبطء في التجاوب مع شكايات السكان، على امتداد السنتين الماضيتين، بشأن انفجارات عشوائية تقض مضجع السكان، وتسبب روائح كريهة تزكم أنوف المارة والسكان وتقتحم غرف نومهم.
ويرصد سكان منطقة الفداء تحول عدد من الممرات إلى مستنقعات آسنة، تتسبب في انتشار الحشرات والقوارض، التي تعرقل الأنشطة التجارية، بالإضافة إلى التخريب الذي يطول بالوعات الصرف الصحي.
أمن البرنوصي يوقف شقيقين بسبب التزوير وترويج المخدرات
أوقفت عناصر الشرطة القضائية، بمنطقة أمن سيدي البرنوصي، زوال أول أمس الثلاثاء، شقيقين من بينهما سيدة، يبلغان من العمر 23 و27 سنة، للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالتزوير واستعماله وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وجرى اعتقال المشتبه فيهما بمدينة الدار البيضاء، وهما في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة بداخل سيارة يستغلانها عن العثور بحوزتهما على 1720 قرصا طبيا مخدرا من أنواع مختلفة، فضلا عن مجموعة من الشهادات والوصفات الطبية المزورة، وكذا مطبوعات فارغة لنفس الوثائق تحمل أختاما مزيفة.
وتم إخضاع المتهمَين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا إيقاف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
صورة بألف كلمة :
ينتشر الإهمال بين الأرصفة وفي شوارع العاصمة الاقتصادية، ومن أبرز تجلياته، سوء وضع الحاويات في الأماكن المخصصة لها على الرصيف، بحيث يتم وضعها بشكل عشوائي في واجهات الشوارع.
ويسبب الوضع الحالي إزعاجا كبيرا للمارة ومستعملي الطريق، بما يشمل تسجيل حوادث سير نتيجة «اقتحام» الحاويات قارعة الطريق، بالنظر إلى تحريكها نحو وسط الطريق.
كواليس المجالس :
الصخور السوداء
يعاني مستعملو الطريق بحي بلفيدير من فوضى مرورية، بسبب تعطل الإشارات الضوئية التي تعد أساسية لتنظيم حركة السير في هذا المحور الحيوي بالمدينة.
ويتسبب ارتباك حركة السير في حوادث مأساوية في غياب الصيانة وتدخل المنتخبين، مما يفاقم الخسائر البشرية والمادية نتيجة الحوادث المسجلة.
ويطالب السكان بالتدخل العاجل لإصلاح الأعطاب المسجلة في إشارات المرور وإعادة تشغيلها في أقرب وقت، لضمان سلامة الجميع وتيسير حركة المرور.
سيدي رحال
انتهى موسم الصيف في شاطئ سيدي رحال بانتشار كبير لأكوام النفايات، وتحول شوارع المنطقة إلى مكبات ومطارح صغيرة عشوائية.
ويبدي زوار الشاطئ امتعاضهم من انتشار القمامة على طول الشريط الساحلي، مما أدى إلى انبعاث روائح عطنة تزكم أنوف الزوار.
ويطالب المصطافون بتدخل المصالح الجماعية لوضع حد لهذا الإهمال، واتخاذ إجراءات للحفاظ على نظافة الشاطئ وتأهيله بشكل يليق بسمعته.
جماعة الدار البيضاء
تُعاني المساحات الخضراء ببلفيدير بتراب مقاطعة الصخور السوداء من الإهمال، مما يحولها إلى بؤرة سوداء لالتقاء المنحرفين والجانحين، في ظل غياب الصيانة.
ولم يقتصر الإهمال على المساحات الخضراء فقط، بشارع سجلماسة بالصخور السوداء، بل يطول أيضا محولا كهربائيا في المنطقة، بات محيطه متسخا وبكتابات عشوائية تُشوه جمالية الفضاء العام.
ويثير الوضع الحالي تساؤلات حول أولويات مقاطعة الصخور السوداء، ففي الوقت الذي تُهمل فيه المساحات الخضراء المنتشرة في أرجاء المقاطعة، والتي لا تحتاج إلا إلى الصيانة، تُنفق ميزانيات على إنشاء مساحات خضراء جديدة في أحياء أخرى بالمقاطعة، رغم المطالب الملحة بتهيئة المساحات الخضراء الموجودة حاليا وسط الأحياء.





