شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

طلاق قريب بين الطاير واتحاد طنجة

الفريق يحل ببركان بغيابات وازنة وخطوات تفصل «كان» للإنضمام للنادي

خالد الجازولي

يعيش فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، وضعا صعبا، قبل خوضه ثاني مباريات البطولة الوطنية، بسبب مشاكل مالية، ترتب عنها، مقاطعة التداريب لثلاث حصص إعدادية متتالية قبل السفر إلى مدينة بركان، لملاقاة أصحاب والأرض، مساء غد الأحد، بالملعب البلدي، برسم الجولة الثانية، واحتمال غياب المدرب هلال الطاير، بسبب توجه إدارة الفريق الطنجي، نحو فك الارتباط به.

 

وفي انتظار الإعلان رسميا عن انفصال اتحاد طنجة، بالمدرب الطاير، تم تداول مجموعة من الأسماء لمدربين محليين وآخرين أجانب، في الساعات القليلة الماضية، مرشحين للإشراف على الفريق الطنجي، إلا أن تركيز الفريق، ظل منحصرا على مباراة بركان، أملا في العودة بأقل الأضرار، بالنظر إلى الإكراهات، التي يعاني منها الفريق منذ بداية الأسبوع الجاري، وذلك لتفادي السقوط في فخ الهزيمة للمرة الثانية على التوالي.

 

ويواجه الفريق الطنجي، صعوبات في تأهيل لاعبيه الجدد، بسبب إشكالية النزاعات المالية المطروحة سواء لدى الاتحاد الدولي (الفيفا) أو العصبة الاحترافية، التي ارتفعت قيمتها من جديد، ما دفع بإدارة الاتحاد إلى مواصلة البحث عن موارد مالية أخرى، لتخفيف العبء، وتجاوز إشكالية الغيابات الاضطرارية، بداعي عدم التأهيل، لتفادي الانطلاقة المتعثرة التي عانى منها الفريق الموسم الكروي الماضي، فضلا عن كون الفريق سيحرم من خدمات الثنائي زكرياء الكياني وأحمد الشنتوف، بداعي الإصابة.

وفي سياق آخر، يواصل فريق اتحاد طنجة، تعزيز صفوفه، بعد أن اقترب من ضم السنغالي «ماديكي كان»، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، بعد أن تعاقد مؤخرا، مع قلب الدفاع محمد سعود، بعقد يمتد لثلاث سنوات، قادما من فريق المغرب التطواني، في انتظار رفع قرار المنع، والاستفادة من اللاعبين غير المؤهلين، لخوض منافسات الموسم الكروي الجديد، بصفوف مكتملة.

وكان الفريق الطنجي، قد تعرض للهزيمة في أول مباراة رسمية له هذا الموسم الكروي، جمعته بضيفه الشباب الرياضي السالمي، بملعب سانية الرمل بمدينة تطوان، مع تسجيل غيابات بالجملة بين صفوفه، إذ كان الطاقم التقني، يتوفر على ثلاثة بدلاء فقط في كرسي الاحتياط، ما زاد من معاناة المدرب الطاير، الذي غابت عنه الحلول، لتفادي السقوط في أولى جولات البطولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى