شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

غضب «ودادي» عارم على أيت منا

سفيان أندجار

مقالات ذات صلة

انتفض عدد كبير من أنصار الوداد الرياضي لكرة القدم في وجه هشام أيت منا، وأعضاء المكتب المسير للفريق، بسبب عجزهم عن الدفاع عن مصالح النادي في العديد من المناسبات.

وتساءلت جماهير القلعة الحمراء حول السر وراء تخاذل المكتب المسير للوداد الرياضي في الدفاع عن مصالح الفريق، ومن أبرزها منع جماهيره من مرافقة النادي خارج الدار البيضاء، وآخر فصول ذلك حرمان جماهير الوداد من السفر إلى مدينة طنجة، لمساندة فريقها في مباراة اليوم السبت، أمام اتحاد طنجة، لحساب الجولة الخامسة والعشرين من البطولة الوطنية.

واعتبر الكثيرون أن بلاغات النادي الأحمر بخصوص المنع تتسم بالسلبية، خصوصا أن هناك أندية أخرى يتم السماح لجماهيرها بالسفر رفقة فرقها، في حين أن الوداد هو أكثر الأندية التي تم اتخاذ قرار المنع في حقها.

كما انتفضت جماهير الوداد، أول أمس، في وجه إدارة النادي، وهشام أيت منا، رئيس الفريق، بعدما تجاهل التقرير الأدبي للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، الذي قدمته في أشغال الجمع العام، أول أمس الخميس، بمركب محمد السادس لكرة القدم، لقب كأس الكؤوس الإفريقية الذي حققه نادي الوداد الرياضي سنة 2002.

وتناول التقرير الأدبي الذي قدمته العصبة الاحترافية عددا من الألقاب القارية في مختلف المنافسات القارية للأندية المغربية، لكنه تجاهل لقب الوداد، ما اعتبره الكثيرون إساءة في حق النادي، كما أن إدارة الفريق الأحمر لم تصدر أي ردة فعل، لحدود صبيحة أمس الجمعة، وهو ما زاد من احتجاج وغضب الأنصار.

كما انتقدت الجماهير عجز أيت منا وإدارة الوداد عن التصدي لما يتعرض له الفريق، خصوصا بشأن بعض قرارات العصبة، وأيضا تعرضه للظلم التحكيمي في أكثر من مناسبة.

وكان فصيل ألتراس «وينيرز»، المساند لفريق الوداد، قد انتقد في أكثر من مناسبة أيت منا في بياناته، ومنها: «نحمل المسؤولية في هذا الوضع بدرجة أولى للرئيس ومكتبه المسير.. إن المنصب لا يُعطي امتيازا، أو يمنح قوة، وإنما يفرض تحملا للمسؤولية.. بدل البهرجة الإعلامية وترويج الخطاب العاطفي الذي لا يساوي شيئا، دون العمل والاجتهاد والتواضع. خرجات غير محسوبة لا تشرف نادي الوداد الرياضي ولا تفيده في أي شيء، بل تضره وتسيء لسمعته. فمنصب «الرئاسة» يتطلب شخصية قوية، تجبر البقية على الاحترام وليس التطاول. فما زلنا ننتظر أفعالا وليس أقوالا على المواقع من أجل «البوز الفارغ»».

من جهة أخرى، يسارع أيت منا الزمن من أجل إنقاذ نفسه من موجة الاحتجاجات، من خلال عقد سلسلة من الاجتماعات مع الإدارة التقنية لفريق الوداد، والعمل على تحقيق الفوز في مواجهة اليوم ضد اتحاد طنجة.

كما قرر النادي الأحمر الاستعداد لمباراة «الديربي» ضد الرجاء الرياضي، لحساب الجولة السادسة والعشرين من البطولة الوطنية الاحترافية، خارج مدينة الدار البيضاء، لإبعاد لاعبيه عن ضغط الجمهور.

ويحاول أيت منا ورولاني موكوينا، مدرب فريق الوداد الرياضي، استغلال توقف الدوري الوطني الاحترافي، بسبب إجراء مباراتي المنتخب الوطني ضد كل من النيجر وتنزانيا، من أجل التحضير الجيد لـ«الديربي»، والسعي إلى إنهاء الموسم الجاري في المركز الثاني من جدول ترتيب البطولة الوطنية، وحجز بطاقة التأهل إلى دوري أبطال إفريقيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى