شوف تشوف

الرئيسيةوطنية

فوضى الدراجات النارية تقض مضجع سكان سيدي سليمان

يسود استياء كبير لدى المواطنين بمدينة سيدي سليمان، خلال الفترة الأخيرة، من الفوضى التي بات يحدثها أصحاب الدراجات النارية بمختلف أصنافها، بعدما حول عدد من المراهقين والجانحين شوارع المدينة وأزقة أحيائها السكنية إلى حلبة للسباق والاستعراض، حيث يتم ضرب عرض الحائط بإلزامية التوفر على رخصة السياقة، ناهيك عن تجاهل استعمال الخوذة الواقية، وعدم احترام الإشارات المرورية، في غياب أي تدخل من طرف الجهات المعنية، سيما وأن إزعاج السكان من قبل مستعملي الدراجات النارية، وكذا الدراجات الثلاثية العجلات، يظل مستمرا إلى حدود ساعات متأخرة من الليل، بأهم شوارع المدينة وببعض التجزئات السكنية الحديثة، في خرق واضح لحالة الطوارئ الصحية.
وبحسب مصدر «الأخبار»، فقد تسببت السرعة الجنونية التي كان يقود بها أحد الأشخاص، من مستعملي الدراجات النارية، أول أمس (الخميس)، في تعريض موظف بباشوية مدينة سيدي سليمان، لإصابة بالغة على مستوى الرأس، بعدما كان هذا الأخير قد غادر مقر العمل في اتجاه منزله، حيث صدمه صاحب دراجة نارية بممر للراجلين، بالقرب من مقر باشوية المدينة، وهي الإصابة التي تطلبت نقل الموظف المذكور على وجه السرعة نحو قسم الإنعاش بالمستشفى الإدريسي بالقنيطرة، في وضعية وصفها مصدر الجريدة بـ«الحرجة للغاية»، في وقت أضحى لزاما على المسؤولين بالمنطقة الأمنية الإقليمية بسيدي سليمان، التحرك الفوري من أجل شن حملة واسعة النطاق، بعموم النفوذ الترابي لمدينة سيدي سليمان، الهدف منها مراقبة مدى التزام مستعملي الدراجات النارية العادية، والثلاثية العجلات، بالتوفر على رخصة السياقة ووثائق التأمين، إضافة إلى تعزيز عدد من المحاور الطرقية بالعناصر الأمنية، خاصة على مستوى أحياء الضفة الغربية، وأحياء (الليمون، الغماريين، السلام، المنارة، أكدال نموذجا)، في حين ينتظر المواطنون من رئيس المجلس الجماعي لمدينة سيدي سليمان، طارق العروسي، المنتمي لحزب التقدم والاشتراكية، الانتباه إلى معطى تعطل عدد من إشارات المرور الضوئية، على قلتها، مع ما يسببه ذلك من إرباك لحركة السير والجولان، خصوصا على مستوى الملتقى الطرقي، المتواجد وسط المدينة، غير بعيد عن قنطرة واد بهت، والرابط بين شارعي الحسن الثاني ومحمد الخامس، وتعزيز بعض المحاور الطرقية بالإشارات الضوئية، في وقت ما زال المواطن السليماني «يأمل» من المجلس الجماعي، الاستجابة لطلبات توفير الإنارة العمومية وتعزيزها بعموم شوارع وأزقة المدينة التي باتت تغرق في الظلام الدامس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى