يعيش فريق الفتح الرياضي لكرة القدم، وضعا غير طبيعي، بعد أن تأثر سلبا بسوء النتائج المحققة على مستوى البطولة الوطنية، ترتب عنه وجود العديد من الخلافات، طفت على السطح، خلال الأيام القليلة الماضية، كانت آخرها، ردة فعل المهدي بنعبيد حارس الفريق الرباطي، الذي غادر الفريق قبل انطلاق مباراته الأخيرة أمام أولمبيك خريبكة، بعدما علم بعدم الاعتماد عليه كحارس أساسي، وفضل متابعة المباراة على مدرجات الملعب البلدي بالقنيطرة، تاركا فريقه بحارس واحد، ويتعلق الأمر بمحمد أمسيف، الذي خاض المواجهة.
وينتظر، أن يمثل الحارس بنعبيد، وفق مصادر “الأخبار”، أمام لجنة الانضباط التابعة للفريق الرباطي، وتقديم دفوعاته، جراء اتخاذ قرار الانسحاب من المباراة، رغم تواجده ضمن اللائحة الاحتياطية، مع الاستماع لأقوال المدرب أمين بنهاشم، قبل الحسم في القرار النهائي.
هذا، في الوقت الذي ينتظر أن يحسم المكتب المسير في مستقبل الطاقم الطبي لفريق الفتح، بعدما شارفت مدة ارتباط الدكتور أمين الدغمي على الانتهاء، وذلك ما بين تمديد مدة الارتباط بينهما وبين البحث عن طاقم طبي جديد، ما قد يزيد من معاناة الفريق، خاصة وأن الفترة الحرجة، التي يمر منها الفتح، على مستوى النتائج، تتطلب تضافر جهود جميع المكونات، لتجاوز المرحلة.
في الوقت ذاته، تقدم نوفل الزرهوني، باعتذار للجماهير الرباطية، وبرر موقفه السابق، بسوء فهم موقفه، مبرزا، في رسالة وجهها إلى جميع مكونات الفتح وجماهيره، أن إدارة الفتح كانت وما تزال تحترم التزاماتها المالية تجاهه، وأنه بالمقابل يؤكد التزامه مع الفريق والمكتب المسير وزملائه، وخاصة المشجعين الذين أظهروا لي احتراما كبيرا داخل وخارج الملعب.
ويعيش الفريق الرباطي أسوأ بداية له خلال المواسم الأخيرة بعدما عجز بعد مرور 8 دورات عن بداية الدوري المغربي عن تحقيق أي انتصار بعدما تعادل في 5 مباريات وانهزم في ثلاث، إذ يحتل المركز ما قبل الأخير في سبورة الترتيب برصيد 5 نقاط إلى جانب اتحاد طنجة وبفارق نقطتين فقط عن متذيل الترتيب فريق سريع وادي زم.