
علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن العديد من المشاريع المبرمجة في إطار مخطط تنمية جهة الدار البيضاء الكبرى، الذي تم تقديمه أمام الملك محمد السادس في سنة 2014، ما زالت تعرف تعثرا في الإنجاز، رغم مرور أزيد من خمس سنوات عن تاريخ انتهاء المخطط، الذي يتضمن مجموعة من البرامج تضمنتها الاتفاقيات العشر الموقعة أمام الملك، وذلك بغلاف مالي قدره 33,6 مليار درهم، مع مراعاة أن الاتفاقيتين التاسعة والعاشرة لم يتم فيهما تحديد تكلفة البرامج المفترض إنجازها. وأفادت المصادر بأن هذه الاتفاقيات الإطار العشر قد تمت أجرأتها بعقد اتفاقيات خاصة بلغ عددها 54 اتفاقية، وما يزيد على 13 عقدا ملحقا، علاوة على عدد من عقود الإشراف المنتدب المنبثقة من أغلبية الاتفاقيات الخاصة.





