
علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن وكالات الأسفار الوطنية وشركات السياحة المغربية تعيش حالة من الارتباك والتوجس، بعد قرار عدد من الشركات الأوروبية تعليق أو تأجيل بعض الرحلات نحو المغرب، خلال الأسابيع الأخيرة، في ظل غياب تنسيق واضح بين مختلف المتدخلين في القطاع، وعلى رأسهم وزارة السياحة والمكتب الوطني المغربي للسياحة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن شركات السياحة المغربية وجدت نفسها في موقف صعب، أمام استفسارات نظيراتها الأوروبية بشأن الرحلات المبرمجة، بعدما قررت بعض الوكالات الأجنبية مراجعة برامجها، أو تأجيلها، بسبب ما وصفته بـ«غموض الرؤية» حول تدبير الموسم السياحي في بعض الوجهات المغربية.
وأضافت المصادر ذاتها أن العديد من المهنيين عبروا عن استيائهم من غياب أي تواصل رسمي، أو توجيهات واضحة من الوزارة الوصية، خصوصا في ما يتعلق بتدبير العلاقة مع الشركاء الدوليين، والرد على تساؤلات الأسواق المصدرة للسياح نحو المغرب. لافتين إلى أن الارتباك الإداري يهدد بفقدان ثقة وكالات السياحة الأجنبية، التي تراهن على الموسم الحالي لتعزيز الشراكات مع الوجهات المغربية.





