شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

مصالح حموشي بسيدي قاسم تجهض محاولة تهريب 25 طنا من الشيرا

بعد أسبوع من إجهاض الدرك لمحاولة تهريب أزيد من 17 طنا ضواحي آسفي

الأخبار

 

 

مرة أخرى تنجح السلطات الأمنية المغربية في إجهاض محاولة تهريب أطنان من المخدرات إلى أوروبا، فبعد العملية الناجحة التي بصمت عليها، قبل أسبوع، مصالح الدرك الملكي بسبت كزولة، التابعة للقيادة الجهوية بآسفي، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، والتي أسفرت عن حجز أزيد من 17 طنا من المخدرات، نجحت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية بسيدي قاسم، بتنسيق مع مصالح «الديستي»، في إحباط حوالي 25 طنا من المخدرات بجماعة زكوطة الواقعة على الطريق الرابطة بين سيدي قاسم وفاس.

وأكد مصدر رسمي أن عملية نوعية باشرتها عناصر فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة سيدي قاسم، على ضوء معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أسفرت، زوال أول أمس الخميس، عن إجهاض محاولة للتهريب الدولي لشحنة من المخدرات تزن خمسة وعشرين (25) طنا و45 كيلوغراما من مخدر الشيرا، كانت محملة على متن شاحنة للنقل الطرقي للبضائع.

وأكد المصدر ذاته أن العملية الأمنية الناجحة مكنت من اعتراض شاحنة للنقل الطرقي للبضائع من الحجم الكبير على مستوى الطريق الوطنية الرابطة بين مدينتي سيدي قاسم وفاس، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة على متن هذه الناقلة عن ضبط شحنة المخدرات المكونة من 628 رزمة معدة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية، والتي بلغ مجموع وزنها 25 طنا و45 كيلوغراما من المواد المخدرة.

ومكنت إجراءات البحث المنجزة في إطار هذه القضية، يضيف المصدر نفسه، من توقيف سائق الشاحنة ومساعده البالغين من العمر 36 و39 سنة، وهما معا من ذوي السوابق القضائية.

وجرى إخضاع الموقوفين للبحث القضائي الذي عُهد به للفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد جميع الامتدادات المحلية والدولية لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف جميع المتورطين والمتواطئين مع أعضاء هذه الشبكة الإجرامية.

وحسب المصدر تندرج هذه العملية الأمنية في سياق المجهودات المكثفة والمشتركة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من أجل مكافحة التهريب الدولي للمخدرات.

وأكدت مصادر خاصة لـ»الأخبار» أن فريقا أمنيا تابعا لولاية أمن القنيطرة تكلف، مساء أول أمس، تحت إشراف والي الأمن وجدي مصطفى، بنقل الكميات الضخمة المحجوزة من منطقة زكوطة بسيدي قاسم إلى مقر المصالح الجهوية للجمارك بالقنيطرة، ويرتقب أن يتم عرض عينة منها على المختبر الوطني التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، من أجل تحديد مصدر هذه الكميات الكبيرة، والوجهة المعنية بالتهريب وكذا المنافذ البحرية التي كانت مستهدفة بالمحاولة من أجل تهريب أطنان المخدرات المحجوزة.

وكان تدخل أمني محكم نفذته مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي سبت كزولة بالقيادة الجهوية بآسفي، بتنسيق مع عناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والأمن الوطني، مكن من إجهاض محاولة تهريب حوالي 17 طنا من مخدر الشيرا جرى حجزها في سد قضائي وسط الجماعة.

وأجهضت عناصر الدرك محاولة تهريب أطنان من المخدرات عبر شاحنة بأحد السدود القضائية بسبت كزولة، الواقعة بالطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين الدار البيضاء وأكادير، حيث كانت تحتوي على حوالي 17 طنا من المخدرات.

ورفض سائق الشاحنة الامتثال لأوامر دورية الدرك بالتوقف، حيث حاول اختراق السد القضائي، قبل أن تنجح العناصر الأمنية في إيقاف الشاحنة واعتقال شخص على متنها.

وأفادت مصادر متتبعة للشأن الأمني بأن حجز حوالي 42 طنا من المخدرات في ظرف أسبوع واحد، يعكس يقظة كبيرة لكل الأجهزة الأمنية، من درك ملكي وأمن وطني ومديرية التراب الوطني ومصالح الاستعلامات العامة، في التصدي لشبكات وبارونات المخدرات التي تحاول تكثيف عملياتها الإجرامية المرتبطة بالتهريب الدولي للمخدرات، عبر محاولات يتم الحرص خلالها، حسب مصادر عليمة، على تغيير نقط الشحن والانطلاق والتركيز على منافذ بحرية جديدة، مغايرة للمواقع التقليدية للتهريب بالشمال والغرب، وهو ما يفسر إجهاض عشرات المحاولات خلال هذه السنة بالمواقع البحرية الواقعة بين الدار البيضاء وأكادير مرورا بآسفي والجديدة ومراكش.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى