شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

مطالب بالتحقيق في إهمال دار للشباب بالقنيطرة

أنجزت من مالية المبادرة وظلت مغلقة لقرابة 4 سنوات

 

الأخبار

 

طالبت فعاليات جمعوية بمدينة القنيطرة الجهات المختصة، وفي مقدمتها المفتشية العامة للإدارة الترابية، التابعة لوزارة الداخلية، بفتح تحقيق موسع بخصوص جريمة هدر المال العام، إثر تعرض دار للشباب الموجودة بمنطقة بئر الرامي بمدينة القنيطرة للإهمال والتخريب، وسرقة محتوياتها. وقد سبق أن جرى إنجاز هذا المرفق، بتمويل من ميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، عبر شراكة مع المجلس الجماعي السابق للقنيطرة، وظل مغلقا لأزيد من أربع سنوات، ولم يتم استغلاله من طرف شباب وأطفال منطقة الجنانات «2» والحنشة وأولاد موسى، في سياق مخطط الجهات المعنية، الرامي إلى تخفيف الضغط على دار الشباب الموجودة بمنطقة أولاد امبارك.

وكشف مصدر «الأخبار» أن دار الشباب بئر الرامي، الموجودة بجنان «2»، تحولت إلى وكر لممارسة الرذيلة من طرف الجانحين، بعدما تعرضت أبوابها ونوافذها وعدد من الممتلكات للسرقة من طرف مجهولين، أمام صمت السلطات والمجلس الجماعي، حيث لم يتم الكشف إلى حدود الساعة عن أسباب عدم تعيين حارس من طرف المعنيين، لحماية مرفق دار الشباب، الذي لم يتم استغلالها إطلاقا من طرف الفعاليات الجمعوية، في وقت ظل المجلس الجماعي يتنصل من مسؤولية ما تعرضت له دار الشباب بئر الرامي، محملا المسؤولية في ذلك، لمندوبية وزارة الشباب.

وطالب جمعويون بمنطقة بئر الرامي بالقنيطرة السلطات الإقليمية، والمجلس الجماعي الحالي، الذي يدبر شؤونه أنس البوعناني، المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، رفقة المسؤولين عن قطاع الشباب بعاصمة الغرب، بضرورة القيام بأشغال صيانة وإصلاح دار الشباب بئر الرامي، التي تعرضت للإهمال والتخريب، وتعيين حارس مداوم، مع توفير المؤطرين، وتزويدهم بالوسائل والمعدات اللوجيستيكية الضرورية الكفيلة بإنجاح عمليات التنشيط والتكوين والتعلم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى