المضيق: حسن الخضراوي
وجهت اتهامات لحزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، في إطار تحالفهما المشترك تحضيرا للانتخابات الجماعية المقبلة، بركوب واستغلال ملف دراسة تلاميذ بمنطقة بني مزالة بإقليم المضيق، بالطابق العلوي لإسطبل لتربية الحيوانات، حيث زار قيادي في «البام» المنطقة، أول أمس الاثنين، وروج أنه لم يكن في علمه ما يجري من غياب للمدرسة، وقد ساهم بشكل كبير في إطلاق مشروع بنائها.
وحسب مصادر فإن الاجتماعات التي تمت بتوجيهات من عامل إقليم المضيق، ياسين جاري، انتهت بخروج المشروع في يومين إلى الوجود وانطلاق الأشغال لبناء مدرسة جديدة، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الجهات التي تسببت في جمود المشروع المذكور، والاشتباه في انتظار قرب المحطة الانتخابية المقبلة قصد الإعلان عنه لكسب تعاطف السكان والفوز بأصواتهم.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فقد تم نقل التلاميذ الذين كانوا يدرسون بالطابق العلوي للإسطبل، إلى مدرسة قريبة بحي رأس الوطا بالجماعة الحضرية للفنيدق، مع توفير النقل المدرسي، وذلك في انتظار الانتهاء من التحقيقات لربط المسؤولية بالمحاسبة، طبقا لتعليمات عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وسعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
وكان سكان منطقة بني مزالة بعمالة المضيق – الفنيدق توجهوا بشكايات مرفوقة بعرائض توقيعات، إلى الجماعة القروية بليونش، فضلا عن مطالبة السلطات الإقليمية ومصالح المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بضرورة تسريع بناء مدرسة جديدة بالمنطقة، وإنهاء معاناة التلاميذ مع الدراسة بالطابق العلوي لإسطبل لتربية الحيوانات، تم تخصيصه من قبل أحد المحسنين بشكل مؤقت تفاديا للهدر المدرسي.