الرئيسيةتقاريرمجتمعمدنوطنية

مندوبية الصحة بالعرائش تطلق مختبرا متنقلا لتطويق «كورونا»

تزامنا مع تكذيب الوزارة لشائعة إعفاء المندوب المسؤول بالقطاع

طنجة: محمد أبطاش
أفادت مصادر مطلعة بأن مختبرا متنقلا للكشف عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، انطلق مع بداية الأسبوع الجاري، في تقديم خدماته على مستوى إقليم العرائش. وقالت مصالح المندوبية إن هذا المختبر المتنقل سيساهم في توسيع دائرة الكشف عن وباء كورونا المستجد على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة لينضاف إلى المختبرين المتواجدين بكل من مدينتي طنجة وتطوان، وسيمكن من تسريع وتيرة الكشوفات على مرض كوفيد-19 سيما بالوحدات الصناعية.
وأضافت المصالح نفسها أن المختبر سيمكن من إجراء عدد مهم من التحاليل المخبرية لكوفيد-19 قد تصل إلى 600 تحليلة يوميا وتظهر نتائجها في اليوم نفسه، مما سيتيح نجاعة في الأداء وسرعة في التدخل من أجل احتواء أي حالات إصابة محتملة.
وأكدت في السياق ذاته أن الوضعية الوبائية بإقليم العرائش مستقرة ومتحكم فيها إلى حدود الساعة رغم ظهور بعض الحالات التي سجلت في بؤرة تابعة لإقليم القنيطرة بوحدة صناعية للفراولة، مشيرا إلى تسجيل عدد من حالات الإصابة المؤكدة على مستوى إقليم العرائش بحكم أن عمال وعاملات الوحدة الصناعية يقطنون بمنطقة تابعة ترابيا لنفوذ عمالة إقليم العرائش.
وشددت المصالح ذاتها على أن المندوبية الإقليمية للصحة تفاعلت بسرعة كبيرة إلى جانب باقي المتدخلين، حيث تم تحديد كافة العمال والعاملات المنتمين للوحدة التي ظهرت بها حالات الإصابة المؤكدة وحصر كافة مخالطي ومخالطات حالات الإصابة المؤكدة، والشروع بعد ذلك مباشرة في أحذ العينات لدى العمال ومخالطيهم والتكفل بهم في ظروف جيدة.
ويأتي هذا أياما فقط بعد تكذيب وزارة الصحة، لنشر مواقع الكترونية محلية شائعة حول إعفاء مندوب الصحة بالمدينة، حيث تبين حسب بعض المعلومات التي تحصلت عليها الجريدة، أن جهات سياسية حاولت الدخول على الخط لاستغلال أزمة «كورونا» لصالحها، بإقحام مندوبية الصحة في مثل هذه الصراعات، وتمتد هذه الجهات حتى مدينة القصر الكبير سيما في ظل التراشقات التي اندلعت مؤخرا بين حزبا الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية من جهة ثانية، فضلا عن محاولة استخدام نقابات لمحاولة لي الذراع ولتأثير على مصالح وزارة الصحة مركزيا، بعد إقفال الأبواب في وجهها أثناء قيامها بدعايات سياسية على حسب الصحة المحلية تضيف مصادرنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى