شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

مهيدية: 6380 مشروعا بمجالات تنموية متنوعة بجهة الدار البيضاء

مشاريع جديدة تتضمن مراكز اجتماعية عصرية ودور للأمومة وتوسيع أسطول سيارات الإسعاف والنقل المدرسي

أكد محمد مهيدية، والي جهة الدار البيضاء سطات، خلال ترؤسه اجتماع اللجنة الجهوية للتنمية البشرية، أن المرحلة الانتقالية الحالية (2024-2025) تواصل التركيز على محاور استراتيجية ذات أولوية، تشمل تطوير الرأسمال البشري والارتقاء بأوضاع الأجيال الصاعدة، وتقديم الدعم المتواصل للفئات الأكثر هشاشة، وإدماج الشباب العاطلين وغير الملتحقين بالتعليم أو التكوين (NEET)، فضلاً عن تسريع وتيرة إنجاز المشاريع وضمان استدامتها على المدى الطويل.

وأبرز مهيدية، خلال مداخلته في أشغال اللجنة الجهوية، الدور المحوري الذي لعبته المرحلة الثالثة من المبادرة (2019-2023) في تعزيز الدينامية الاقتصادية والاجتماعية، بعد أن تم رصد استثمارات مهمة بلغ إجمالي الغلاف المالي المخصص للمشاريع التنموية حوالي 4.3 مليارات درهم. وهو ما ساهم في برمجة ما يقارب 8200 مشروع في مختلف أرجاء الجهة، وتم إنجاز 6380 منها بنسبة إنجاز بلغت 78 في المائة.

وأشاد والي الجهة بالجهود التي يبذلها عمال الأقاليم والعمالات، وبالتفاعل الإيجابي والمسؤول للشركاء من المجالس المنتخبة مشيرا إلى أن هذا التعاون البناء أثمر إطلاق وتنفيذ العديد من المشاريع الرائدة التي كان لها وقع ملموس في مختلف أنحاء الجهة.

وتتنوع هذه المشاريع بشكل يشمل إحداث مراكز اجتماعية عصرية، ووحدات تعليم أولي بمعايير حديثة، ودور للأمومة من الجيل الجديد، تقدم خدمات ذات جودة عالية، ومراكز ثقافية وفنية تساهم في صقل المواهب، ومنصات لدعم الشباب وتمكينهم من الانخراط في سوق العمل. كما تم تخصيص جزء كبير من هذه الاستثمارات لتحديث وتجهيز المؤسسات الصحية والاجتماعية، وتعزيز أسطول النقل المدرسي وسيارات الإسعاف لتوسيع دائرة المستفيدين من هذه الخدمات الأساسية.

من جهة أخرى، تفقد مهيدية والي الجهة مجموعة من المشاريع بمنطقة الحي الحسني، نهاية الأسبوع الماضي، حيث وجه تعليماته بتوسيع شوارع المقاطعة، مع ضرورة إعطاء الأولوية لمشروع إعادة تأهيل الأسواق بالمنطقة، بهدف تحديث بنيتها التحتية وتنظيم أنشطة التجار من خلال توحيد المظلات وتوفير فضاءات تجارية عصرية. كما تمت الموافقة على إنشاء ملاعب للقرب في منطقة سيدي الخدير.

وتفقد مهيدية سير أعمال تطوير البنية التحتية الجارية، والمتعلقة أساسا بإحداث مواقف جديدة للسيارات لتخفيف الازدحام، وتوحيد نظام الإضاءة العمومية، وإضفاء لمسات جمالية على شوارع المقاطعة من خلال الاهتمام بالمساحات الخضراء. بالإضافة إلى أهمية معالجة مداخل وأزقة الأحياء من خلال عمليات إعادة التبليط والتجديد.

ومن خلال الزيارة التفقدية للمنطقة من طرف والي الجهة، بدا أن مجموعة من الأحياء بدورها تبقى معنية بعمليات التهيئة، من بينها رياض الألفة وسباتة، بالإضافة إلى إنشاء ساحات عمومية جديدة، من بينها ساحة الوردة، لتوفير فضاءات للراحة والاستجمام لسكان هذه الأحياء.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى