شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

هداف البطولة يخلق أزمة بالوداد

جينيراسيون يطالب بـ50 مليونا والفريق يستغني عن المبعدين ويفاوض مهاجما من الرأس الأخضر

س.أ

قرر فريق الوداد الرياضي لكرة القدم التخلص من مهاجمه بولي جونيور سامبو، بعدما بات خارج حسابات المدرب عادل رمزي، الذي طالب إدارة النادي بالتعاقد مع مهاجم من العيار الثقيل.

وكشف مصدر مسؤول داخل القلعة الحمراء أن مفاوضات عسيرة جمعت بين سعيد الناصري، رئيس الوداد، والمهاجم السينغالي ووكيل أعماله، من أجل إيجاد حل توافقي، من خلال الضغط على اللاعب لقبول أحد العروض التي قدمت إليه.

ووافق سامبو على الرحيل عن الوداد، حيث قام، أول أمس، بتوديع لاعبي الفريق في معسكره الإعدادي بمراكش، متمنيا حظا موفقا لباقي زملائه.

من جهة أخرى، تفاجأ الوداد الرياضي بمراسلة من فريق جينيراسيون فوت السينغالي يهدد من خلالها باللجوء إلى لجنة النزاعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم، بسبب عدم توصله بالشطر الثاني من صفقة انتقال سامبو  إلى النادي الأحمر في «الميركاتو» الصيفي الماضي.

وطالب جينيراسيون الوداد بالحصول على 50 مليون سنتيم، وهي القيمة المتبقية من صفقة انتقال جونيور إلى الفريق البيضاوي، وطالب النادي السينغالي بتسديد القيمة المالية في غضون أقل من شهر على إرسال المراسلة.

وينتظر أن يرسل الوداد 50 مليون سنتيم إلى فريق جينيراسيون فوت بعد بيع سامبو وذلك بشكل ودي، لتفادي أحكام صادرة عن «الفيفا» قد تؤثر على النادي في موسم الانتقالات الشتوية المقبل.

من جهة أخرى، قرر الوداد الرياضي إعارة مجموعة من لاعبيه خلال «الميركاتو» الصيفي الجاري، وتحديدا إلى فريق المولودية الوجدية المتشبث بضم العناصر غير المرغوب فيها من طرف المدرب رمزي.

وعلاقة بتعاقدات الوداد، قرر الفريق ضم خوسي لويس مينديز أندرادي، مهاجم منتخب الرأس الأخضر. وسبق لأندرادي البالغ من العمر 32 سنة، اللعب لأندية التعاون السعودي وهاتاي سبور التركي، وفيل فيسنتي وبراغا من البرتغال، وسبارتاك موسكو الروسي.

وقطعت المفاوضات بين إدارة الفريق الأحمر ووكيل أعمال اللاعب شوطا كبيرا، غير أن سعيد الناصري يسعى إلى تقليص المطالب المالية لأندرادي ووكيله، خصوصا أن الأخير يصر على مطالبه المالية، لتوفره على عروض من أندية عربية وإفريقية.

ويبحث الوداد عن لاعب مهاجم، سيما بعد رحيل جونيور سامبو، حيث إن رمزي يطالب بشدة بالتعاقد مع مهاجم قادر على ترجمة الفرص التي تتاح للفريق إلى أهداف.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى