فض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، الشراكة مع مضيفه ليسوتو، بعد الفوز عليه بنتيجة هدف دون رد مساء اليوم الاثنين، على أرضية مركب أدرار بمدينة أكادير، برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025”.
وكرس المنتخب الوطني صدارته للمجموعة الثانية، وفض الشراكة مع منتخب إفريقيا الوسطى بعد فوزه الثاني محققا ستة نقاط بعد الفوز في المواجهة الأولى على المنتخب الغابوني بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، عن الجولة الماضية.
ووجد الأسود صعوبة في فك شفرة منتخب ليسوتو بعدما ركن الأخير الى الدفاع بشكل مبالغ فيه حيث فرض على العناصر الوطنية التعادل السلبي في الجولة الأولى.
وخلال الجولة الثانية أقدم وليد الركراكي، مدرب المنتخب، الى احداث تغييرات جذرية في التشكيلة والاعتماد على العناصر الأساسية من خلال اقحام حكيم زياش وإبراهيم دياز ويوسف النصيري وعبد الصمد الزلزولي مكان كل من امين عدلي وايوب الكعبي والياس اخوماش وامير ريتشاردسون.
وخلق الرباعي فرص كثيرة من خلال الهجمات المتتالية على دفاع ليسوتو قبل ان تعطي ثمارها من طرف اللاعب إبراهيم دياز في الوقت بدل الضائع من المواجهة حين سدد كرة جميلة في مرمى ليسوتو فك خلالها شفرة المنتخب الضيف.
وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قررت نقل مباراتي المنتخب الوطني أمام منتخب إفريقيا الوسطى، خلال فترة التوقف الدولي المقبل لشهر أكتوبر، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025، بعيدا عن مركب أدرار بمدينة أكادير، واستقرت على الملعب الشرفي بوجدة، لاحتضان المواجهتين عن تصفيات “الكان”.
وجاء قرار نقل مباريات “الأسود” من أكادير إلى وجدة، نتيجة إغلاق مركب أدرار وإخضاعه للإصلاحات على مستوى كل مرافقه الداخلية، وكذا ترميم جنباته الخارجية، استعدادا للتظاهرات الكروية المقبلة التي تستضيفها المغرب، في مقدمتهم نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025، ونهائيات كأس العالم 2030.