شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

هكذا تسبب ضعف أداء مسؤولي إقليم سيدي سليمان في ارتفاع مؤشري العطالة والإجرام

في الوقت الذي ارتقت مدينة سيدي سليمان إلى مصاف العمالات والأقاليم، وفق التقسيم الإداري الذي خرج إلى الوجود قبل أكثر من سبع سنوات، وبعدما كان أمل التغيير والتنمية يحذو مواطني قرابة 11 إقليما تشكل مجموع النفوذ الترابي لهذا الإقليم الفتي، يبدو أن كل تلك التطلعات تبخرت أمام واقع الفشل وسوء التدبير والتسيير على مستوى الجماعات والعمالة وعلى مستوى المصالح الخارجية للوزارات، وهو الأمر الذي أكدته بشكل ملموس تقارير المندوبية السامية للتخطيط خلال عملية الإحصاء الأخيرة، والتي حملت مؤشرات تؤكد بالملموس أن منطقة الغرب باتت تشكل تجسيدا عمليا لمظاهر الهشاشة والإقصاء الاجتماعي، في الوقت الذي تأكد للمسؤولين على المستوى المركزي، من خلال الزيارة الأخيرة للعامل المكلف بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بوزارة الداخلية نذيرة الكرماعي، رفقة العامل بوزارة الداخلية ليلى الحموشي، حجم الاختلالات التي طبعت عملية تدبير أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومحدودية النتائج التي كان الرهان عليها كبيرا من خلال رصد أكثر من 32 مليارا لفائدة برامج ومخططات ومشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بربوع إقليم سيدي سليمان، في ظل وقوف اللجنة المركزية ذاتها على سوء «التقديرات» التي كانت تشرف عليها عمالة الإقليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى