
يوسف أبوالعدل
عرض مسؤولون رجاويون اسم يوسف السفري لتدريب الرجاء الرياضي لكرة القدم خلال الفترة المقبلة للنادي في إطار انطلاق مشروع الشركة الرياضية للقلعة الخضراء، وذلك بعدما بات الرجاوي السابق مدربا حرا عقب نهاية تجربته رفقة نادي قطر القطري.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن أعضاء من هيئة المنخرطين وآخرين من المكتب المديري اقترحوا اسم يوسف السفري ليكون ضمن مشروع الشركة الرياضية، سواء مدربا رسميا لـ«النسور» خلفا للتونسي لسعد جردة الشابي، أو بصفة مدير رياضي للنادي يتكلف بمتابعة الفريق الأول ويقف شخصيا على انتدابات الفريق، خاصة بالنظر إلى العلاقات التي تربط السفري بالرجاويين وبجواد زيات، الذي يقف شخصيا وراء مشروع الشركة الرياضية رفقة «حكماء» الفريق، وذلك بحكم اشتغالهما مع بعضهما في الرجاء خلال الفترة التي كان فيها زيات رئيسا للنادي الأخضر.
وأضاف مصدر «الأخبار» أن العديدين رفضوا مقترح إبعاد التونسي لسعد جردة الشابي عن تدريب الفريق الأول للرجاء خلال الموسم المقبل، لكنهم دعموا إمكانية التعاقد مع السفري مديرا رياضيا في حال وافق على المشروع، سيما أنه مازال يرغب في صناعة اسمه في مجال التدريب طامعا في تدريب الفريق الأول للرجاء، وهو الحلم الذي طالما تحدث عنه السفري في أكثر من مناسبة بعد اشتغاله سابقا مدربا مساعدا لكل من الفرنسي باتريس كارتيرون والإسباني خوان كارلوس غاريدو.
من جانبه يتابع لسعد جردة الشابي جديد الرجاء من بلده تونس الذي يقضي به عطلته السنوية في انتظار حسم الموضوع معه، وهو الذي يمتلك عقدا ساري المفعول لموسم إضافي وفق العقد المبرم معه منتصف الموسم المنقضي، والقاضي بتدريبه لـ«النسور» لموسم رياضي ونصف رغم أن ذلك لا يضمن له البقاء في منصبه بحكم إمكانية فسخ العقد بتوصله بمستحقاته وثلاثة أجور شهرية مسبقة.
وارتباطا بالرجاء دائما، أجل مسؤولو الفريق حفل تقديم لاعبهم الجديد/ القديم بدر بانون، الذي كان من المرتقب عقده أول أمس الاثنين إلى موعد لاحق، وذلك بعد وفاة عادل بوغا، العضو في المكتب المديري للرجاء، والذي تم تشييع جثمانه أمس الثلاثاء في إحدى مقابر الدار البيضاء وسط حضور مهم لعدد من الرجاويين وأصدقاء الراحل.
ويسعى الرجاء لفتح صفحة جديدة انطلاقا من الصيف الحالي تحضيرا للموسم الرياضي المقبل الذي سيكون الأول للفريق بصيغته الجديدة مع الشركة الرياضية، إذ يسعى لتسويق نفسه بشكل جيد من خلال تقديم لاعبيه وشركته، رغم أن كل الرجاويين ينتظرون تاريخ الجمع العام الذي لم يحدد بعد بسبب تأخر أحد مكاتب الدراسات في افتحاص مالية الفريق لطرحها خلال الجمع العام المقبل دون زيادة أو نقصان.