شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

وفد جهوي يحل بوزان لمتابعة مشاريع رصدت لها الملايين

السكان يترقبون خروج مشروع المستشفى الإقليمي بسبب تزايد لسعات العقارب

طنجة: محمد أبطاش

 

كشفت مصادر مطلعة أن وفدا من مجلس جهة طنجة «طار» إلى مدينة وزان، بداية الأسبوع الجاري، وذلك لمراقبة تنفيذ مقاولات لمشاريع رصدت لها الملايين، في ظل مخاوف من تكرار مشاريع ذات صلة عرفت تعثرات ولم تخرج بعد للوجود. وتتزامن هذه الزيارة وترقب السكان لخروج المستشفى الإقليمي للوجود، والذي سيمكن من تطويق ظاهرة لسعات العقارب، حيث يتم توجيه الحالات الخطيرة إلى بعض المدن الجهوية، مثل طنجة، في ظل غياب مستشفى مجهز بوزان.

وحسب المصادر، فإن الوفد المعني قام بزيارة ورش تهيئة المحور الرئيسي لإقليم وزان، الذي تم إنجازه من طرف مجلس جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، بشراكة مع المجلس الإقليمي لوزان وجماعة وزان، بغلاف مالي يقدر بـ 55 مليون درهم، وبمساهمة لمجلس الجهة تبلغ 20 مليون درهم، حيث يتضمن هذا الورش إصلاح الطرق والأرصفة والواجهات والمساحات الخضراء والإنارة العمومية، إذ اطلع الوفد على مدى تقدم الأشغال وإمكانية وجود تعثرات في هذا الشأن.

وقام الوفد الرسمي بزيارة ورش منطقة الأنشطة الحرفية والصناعية، التي تبلغ التكلفة الإجمالية لإنجازها 96 مليون درهم، بمساهمة مالية لمجلس الجهة تبلغ 90 مليون درهم، كما تمت زيارة ورش المركز الاستشفائي الإقليمي.

بعد ذلك تم خلال، هذه الزيارة، إعطاء انطلاقة أشغال بناء الشطر الأول لمركز طمر وتثمين النفايات، بالجماعة الترابية مصمودة. وتبلغ القيمة الإجمالية للمشروع 160 مليون درهم، بمساهمة لمجلس الجهة تبلغ 60 مليون درهم.  وجرى، أيضا، تدشين المركز الثقافي بوزان، الذي تبلغ مساهمة مجلس الجهة في إنجازه 7 ملايين درهم.

وتم إلزام مجلس الجهة، خلال النسخة الحالية،  بتخصيص حيز مهم لإقليم وزان ضمن ما أسماه  الرؤية الاستراتيجية المندرجة في إطار برنامج التنمية الجهوية 2022- 2027، حيث تم، من بين مجموع 233 مشروعا، تخصيص 64 مشروعا جهويا يهم إقليم وزان بالإضافة إلى 22 مشروعا خاصا بالإقليم. وتهدف هذه المشاريع إلى تعزيز وتنمية تراب الإقليم  في مختلف المجالات، بما في ذلك البنية التحتية والاقتصادية، والعدالة المجالية، والتنمية المستدامة، والمجال الثقافي وتطوير العرض السياحي.

وعلاقة بالمستشفى الإقليمي وقضية لسعات العقارب، سبق أن وجه سكان المناطق والقرى المحلية نداءات إلى وزارة الصحة بهدف التدخل بسبب ضعف التجهيزات الأساسية بمختلف المستشفيات المحلية وكذا المراكز الصحية، أمام لسعات العقارب التي تحصد ضحاياها بالإقليم بشكل مستمر، إلى درجة أن المستشفى الإقليمي استقبل نحو عشرة أطفال دفعة واحدة في وقت سابق. وتعاني المناطق المذكورة من ضعف كلي في التجهيزات الصحية، وكذا شلل تام تعيشه المراكز الصحية التي كانت الملاذ الوحيد للساكنة أمام سموم العقارب تزامنا وارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى