حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسية

أخنوش يحدد الأعداء الحقيقيين للمغاربة ويقدم خارطة طريق “الأحرار” لإصلاح أعطاب الصحة والتعليم

 

فاس: لحسن والنيعام

 

 

حصر عزيز أخنوش في افتتاح أشغال مؤتمر جهوي للحزب بمدينة فاس، صباح أول أمس الأحد، لائحة الأعداء الحقيقيين للمغاربة في الفقر والهشاشة والبطالة، وحضرت قضايا الصحة والتعليم والتشغيل بقوة في خطاب زعيم التجمعيين. وقال رئيس التجمع الوطني للأحرار إن الأولوية يجب أن تعطى لهذه القطاعات. وفي الوقت الذي انتقد فيه رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة في حكومة سعد الدين العثماني، لجوء البعض إلى سياسة التباكي، والتذرع بعبارة “ما خلاوناش نخدمو”، أورد عزيز أخنوش، في نفس السياق، أن المغاربة ينتظرون أجوبة واضحة، مضيفا أن حزب التجمع الوطني للأحرار يقترح، في مجال توفير “الشغل الكريم” للمواطنين، تكوين مليون شابة وشاب من الذين لم يتمكنوا من الاستفادة من أي تكوين ولم يحصلوا على أي شهادة.

وأشار أخنوش إلى أن الهدف من هذا المشروع هو إتاحة الفرصة أمام هؤلاء المواطنين لكي يتحولوا إلى عمال متخصصين، مقترحا إعادة النظر في برامج التكوين التي تمنح لفائدة حاملي الشهادات العليا، بغرض تمكينهم من فرص الاندماج في الحياة العامة، بالنظر إلى أن التكوينات التي تلقوها في الجامعات لا تتلاءم ومتطلبات سوق الشغل، مع اتخاذ إجراءات لتحفيز الشركات لاستقبال المعطلين، والتشجيع على التشغيل الذاتي.

وفي مجال التعليم، اعتبر رئيس التجمع الوطني للأحرار أن إصلاح ورش التعليم يمر عبر تأهيل التعليم الأولي وضمان حق استفادة الأطفال من الفئة العمرية ما بين 4-5 سنوات من هذا الحق، عبر توسيع العرض التربوي في التعليم الأولي. وأكد على أن هذه المقاربة لن تكون مكلفة إذا ما ارتكزت على تأهيل واستعمال رياض الأطفال التي تتوفر عليها وزارة الشبيبة والرياضة داخل المجالات الحضرية، وعبر تأهيل المدارس والفرعيات في المجال القروية لفائدة التعليم الأولي بعد إحداث المدارس الجماعاتية. واعتبر أخنوش بأن هذا الورش سيمكن من خلق فرص شغل مهمة لفائدة المربين والمربيات. وأكد على ضرورة خلق شراكات مع الجماعات المحلية من أجل تمويل التعليم الأولي وفق اختصاصاتها.

ودعا رئيس “الأحرار”، وهو يستعرض أعطاب القطاع الصحي، إلى تعاقد أفضل بين الأطباء والدولة، وذهب إلى أن إصلاح منظومة الصحة يمر عبر جعل الطبيب والأطر الصحية العاملة في القطاع في محور الاهتمام، مع ضرورة الاعتراف بخصوصية مهنة الطب ومراجعة وضعية الطبيب داخل الوظيفة العمومية، لإنجاح هذا التوجه. وأكد أخنوش، في هذا السياق، أن حزب التجمع الوطني للأحرار سيترافع لكي يتمتع الأطباء بنظام أساسي خاص بهم مع إرساء تعاقد خاص بين الدولة والأطباء لتحديد الالتزامات والمسؤوليات. وبموجب هذا التعاقد، اقترح رئيس التجمعيين أن تلتزم الدولة بتحسين وضعية أطر الصحة، مع التركيز على العاملين في المناطق النائية عبر إقرار نظام للتعويض، وتوفير ظروف عمل وعيش مناسبة، وهو ورش من المهم أن يتم إشراك المؤسسات المنتخبة للمساهمة فيه، يورد أخنوش، قبل أن يضيف بأن الدعوة إلى التوفيق بين العمل في القطاعين الخاص والعمل يمكن الترخيص لها بشكل قانوني وتوافقي.

إلى ذلك، وعلى هامش المؤتمر، سلم المنسق الإقليمي للتجمع الوطني للأحرار بمدينة فاس، رشيد الفايق، رفقة عدد من أطر هذا الحزب، مفتاح المدينة إلى عزيز أخنوش، وعبروا، في كلمة لهم بمناسبة ترؤسه لأشغال المؤتمر الجهوي للحزب، على أنهم يراهنون على تدخلات وزراء التجمع لإنقاذ المدينة من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها.

 

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى