شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرسياسية

أخنوش يكشف جديد مشروع محطة تحلية مياه البحر الدار البيضاء سطات

قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن “الحكومة ستشرع في إطلاق الدراسات لإنجاز مشروع محطة تحلية مياه البحر الدار البيضاء سطات بقدرة إنتاجية 900 مليون متر مكعب سنويا في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص”، مشيرا إلى أن هذه المحطة ستمكّن من توفير الماء لساكنة الجهة وتخفيف الضعط عن حوضي أم الربيع وأبي رقراق.

وأكد أخنوش، في معرض ردّه على سؤال محوري بمجلس النواب في إطار الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة حول موضوع “السياسة المائية بالمغرب”، أن السياق الصعب الحالي بات يفرض الاعتماد على البدائل والخيارات المستدامة لضمان الأمن المائي لبلادنا؛ من خلال “اللجوء إلى تعبئة موارد مائية غير اعتيادية خاصة مع توفر بلادنا على إمكانيات هامة ينبغي تثمينها واستغلالها والمتمثلة في الواجهتين البحريتين اللتان تبلغان 3500 كلم.

وفي هذا الإطار، أشاد رئيس الحكومة بمشروع محطة تحلية مياه البحر في جهة سوس ماسة، المتواجد بإقليم شتوكة آيت باها، باعتبارها تجربة ناجحة مكنت من إنتاج 400 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يوميا عند استغلال سعتها القصوى، والتي توجه للاستعمالات السقوية والتزود بمياه الشرب.

وقال إنه سيتم إطلاق الدراسات الخاصة بمشاريع إضافية سترى النور مستقبلا، لاسيما ما يتعلق بمحطات لتحلية مياه البحر في كل من الدار البيضاء والناظور وآسفي، التي ستساهم في توفير 30 مليون متر مكعب من الماء الصالح للشرب، منها 10 مليون متر مكعب قبل متم سنة 2023، والداخلة والجديدة انطلاقا من محطة تحلية مياه البحر بالجرف الأصفر التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط، ومراكش والصويرة وكلميم وطانطان وتيزنيت، ومراجعة البرمجة المتعلقة بالسدود، وإدراج سدود أخرى جديدة، مشيرا إلى أنه تم تحديد آخر الشهر الجاري كموعد لتقديم العروض بخصوص محطة تحلية البحر بجهة الدار البيضاء سطات.

وفي موضوع ذي صلة، ولتحقيق العدالة المجالية، أوضح أخنوش أن الحكومة تعمل على تفعيل مشاريع الربط بين المنظومات المائية، بفعل تركز نصف الواردات السطحية في الأحواض الشمالية الغربية التي لا تتعدى مساحتها 7 في المائة من مجموع التراب الوطني، مبرزا أن المشروع وصل مرحلة إنجاز الدراسات الضرورية الخاصة بالربط بين أنظمة المياه المتعلقة بالأحواض المائية آخذة بعين الاعتبار المستجدات المتعلقة بالطلب على الماء وتأثير التغيرات المناخية.

وفي هذا الصدد، أشار رئيس الحكومة إلى إطلاق مشروع الشطر الاستعجالي لربط سد المنع المتواجد في حوض سبو بسد سيدي محمد بن عبد الله المتواجد في حوض أبي رقراق بصبيب 15 متر مكعب في الثانية والذي تناهز تكلفة 6 مليار درهم.

سعيد سمران

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى