الأخبار
مرة أخرى، تنجح المصالح الأمنية بولاية أمن بمراكش في تفكيك شبكات الدعارة التي أغرقت أحياء المدينة بمحلات “الماساج” التي تحولت إلى أوكار للدعارة.
مصادر موثوقة تحدثت عن تفكيك شبكة، تتكون من أربع سيدات وثلاثة رجال، استغلوا محلا مخصصا قانونا للتدليك والحلاقة في تقديم عروض وخدمات جنسية.
وأوضحت مصادر الجريدة أن تداول إعلانات جنسية تروج لمواقع ومقرات مخصصة للتدليك والدعارة بمراكش، ما دفع السلطات الأمنية الى تعقب هذه الشبكة الخطيرة، حيث اعتقلت أفرادها تباعا، ووضعهم رهن الحراسة النظرية، زوال أول أمس الثلاثاء، بمقر ولاية أمن مراكش من أجل ترتيبات الحراسة النظرية، في انتظار عرضهم على أنظار النيابة العامة.
وورد في بلاغ رسمي، أن مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش ، فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لسبعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 25 و43 سنة، من بينهم أربع سيدات، والذين يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بإعداد محل للفساد والوساطة في البغاء.
وأفادت مصادر “الأخبار” أن مصالح اليقظة المعلوماتية للأمن الوطني قد رصدت إعلانات منشورة على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، يتم تسييرها انطلاقا من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، كانت تعرض خدمات جنسية بمدينة مراكش.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيفهم بداخل إحدى الشقق بمدينة مراكش، حيث مكنت عملية الضبط والتفتيش من حجز عوازل طبية ومبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
وخلص نفس المصدر إلى أنه تم إخضاع المشتبه فيهم الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر، فيما تتواصل الأبحاث والتحريات لتوقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
