كشفت وسائل إعلام غربية، نقلا عن مصادر أمنية ودبلوماسية من غرب إفريقيا، اليوم الاثنين، عن احتجاز رئيس بوركينا فاسو روش كريستيان كابوري، من قبل مجموعة من الجنود المتمردين في معسكر للجيش بعد إطلاق نار كثيف على منزله مساء الأحد في العاصمة واجادوجو..
وكانت حكومة بوركينا فاسو، قد اعترفت يوم أمس الأحد بوقوع “إطلاق نار” داخل عدة ثكنات في البلاد، نافية “استيلاء الجيش على السلطة”، الشيء الذي دفعها إلى إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر للتجوال إلى أجل غير مسمى.
وقالت الحكومة، على لسان متحدثها الكاسوم مايغا، إن “المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تدفع الناس للاعتقاد بأن الجيش استولى على السلطة”، مضيفا أن “الحكومة، مع اعترافها بصحة وقوع إطلاق النار في ثكنات معينة تنفي هذه المعلومات (عن استيلاء الجيش على السلطة) وتدعو السكان إلى التزام الهدوء”.
وأفادت وكالة “فرانس برس” بتمركز جنود ملثّمين في العاصمة واغادوغو، اليوم الإثنين، أمام مقر تلفزيون بوركينا فاسو الرسمي، بعد يوم من وقوع حالات تمرّد في عدة ثكنات للجيش في البلاد، الذي يواجه أعمال عنف ينفّذها “جهاديون”، بحسب الوكالة.
ولم يتضح بعد إن كان هؤلاء الجنود من المتمرّدين، وقدموا للسيطرة على مقر إذاعة وتلفزيون بوركينا فاسو، أم أنهم جنود موالون للحكومة انتشروا لحراسته.
