شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

استمرار إغلاق سوق الجملة القديم يثير غضب المعارضة بالصخور السوداء

طالبت بتدخل العمدة واتهمت الرئيس بتشجيع «الإسمنت» على حساب المساحات الخضراء

تطالب المعارضة بمنطقة الصخور السوداء بتدخل العمدة للحسم في عدد من الملفات المرتبطة بسوء تدبير المجلس الحالي، أبرزها استمرار إغلاق سوق الجملة منذ أزيد من عقد من الزمن دون مواكبة الملف من طرف المجلس الحالي، لمعرفة مآل البناية وانعكاسها على المنطقة، إلى جانب زحف الإسمنت المتواصل على حساب المساحات الخضراء.

مقالات ذات صلة

 

حمزة سعود

عادت المعارضة بمقاطعة الصخور السوداء لإشكالية سوق الجملة منذ إغلاقه قبل أزيد من عقد من الزمن، مشيرة إلى ضبابية المشهد المرافق للموضوع، كما انتقدت غياب المشاريع الموجهة للساكنة، وتجاهل مصالح آلاف المواطنين على حساب بعض الامتيازات والمصالح الضيقة للأعضاء والمنتخبين بالمقاطعة.

وانتقد الأعضاء خلال دورة يناير، غياب منجزات ملموسة في شكل مشاريع هيكلية وتنموية بالمقاطعة، تقدم القيمة المضافة إلى البنية التحتية للمنطقة، والتي تعاقبت على إنجازها المجالس المنتخبة السابقة.

في هذا السياق أشار محمد باخالق عضو المعارضة إلى أن الساكنة تكتفي بالمشاريع المنجزة في عهد المجالس السابقة فقط، مثيرا عددا من النقائص والنقاط السلبية، التي تعتري ملف المساحات الخضراء المنجزة من طرف شركات حصلت على صفقات لعدد من المشاريع، ضمنها «نافورة» محطة القطار الدار البيضاء المسافرين، منتقدا حصيلة منجزات المقاطعة التي لا تتجاوز هذه «النافورة» فقط.

واعتبر باخالق، في إشارة منه إلى أن سوء التدبير يطبع المرحلة الحالية لتدبير المقاطعة، تفويت صفقة إحياء الاحتفالات خلال الأعياد والأيام الوطنية، إلى ممون للحفلات، أمر غير مقبول ويعتريه العديد من التجاوزات.

واستفسرت المعارضة مجلس مقاطعة الصخور السوداء، بشأن استغلال مجموعة من الشركات للأراضي المتواجدة في تراب المقاطعة، في شكل مستودعات عشوائية تابعة لشركة النظافة وشركة التدبير المفوض للماء والكهرباء والتطهير «ليدك».

وتطالب المعارضة بتمكينها من الحصيلة المنجزة، إلى حدود اليوم من طرف مجلس المقاطعة، بعد حوالي سنتين ونصف من رئاسة مجلس المقاطعة، إذ شدد محمد باخالق على ربط المسؤولية بالمحاسبة، في جميع المصالح التابعة للمقاطعة، داعيا إلى رفع إشكاليات التدبير إلى عمدة مدينة الدار البيضاء من أجل النظر في عدد من الملفات.

ويشير عضو المعارضة بمقاطعة الصخور السوداء، إلى أن الفائض المالي للمقاطعات السابقة تجاوز مليار سنتيم، وكانت ميزانية كفيلة بتغيير بعض معالم المقاطعة وشوارعها، في الوقت الذي لم يتكلف المجلس الحالي للمقاطعة بإخراج مشاريع تنموية جديدة لفائدة الساكنة.

وتطالب المعارضة بالبحث عن موارد مالية جديدة، من أجل إنجاز الفضاءات الترفيهية والمنتزهات في المنطقة، في الوقت الذي يجد فيه أعضاء المعارضة صعوبة في الإجابة على استفسارات الساكنة بشأن المشاريع المستقبلية بتراب المنطقة، في ظل عدم توصلهم ببرنامج عمل المجلس، وفق تصريحات الأعضاء.

من جهته، أفاد رشيد كمال، رئيس مقاطعة الصخور السوداء، بأن برنامج العمل مع شركة «ليدك»، يقضي بتمكينها من عدد من الأراضي التي تخصص لوضع المعدات والآليات الخاصة بها، وأنه خلافا لكل ما تدعيه المعارضة، هناك مجموعة من المنجزات التي يجري توثيقها بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى