شوف تشوف

الرئيسيةحوادثمجتمعمدن

اعتقال عون سلطة بتمارة بتهمة التغرير بقاصر واغتصابها بالعنف والسكر العلني 

الضحية تفر من قبضته وتقود الدرك لاعتقال صديقه في وضعية تلبس باغتصاب قاصر أخرى داخل سيارة

 

الأخبار

علم، لدى مصادر وثيقة الاطلاع، أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي الهرهورة أحالت، قبل يومين، عون سلطة بتمارة وقريبه على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط على خلفية تورطهما في فضيحة تغرير بقاصر واغتصابها باستعمال العنف والسكر العلني، وقد أحالهما، بعد الاستنطاق الأولي، على قاضي التحقيق لدى المحكمة نفسها، حيث تقرر إيداعهما السجن ومتابعتهما في حالة اعتقال.

وحسب معطيات حصلت عليها «الأخبار» من مصادرها المطلعة، فقد فضحت تصريحات فتاة قاصر عون السلطة المزداد سنة 1980 والذي يشتغل بإحدى المقاطعات الإدارية بعمالة الصخيرات تمارة، حيث تقاسمت مع الضابطة القضائية تفاصيل صادمة حول سيناريو الجريمة التي تعرضت لها هي وصديقتها على يد «المقدم» وقريبه.

وتفيد معطيات الملف، نسبة إلى مقربين من الضحيتين، بأن المتهمين قاما بنقلهما من حي النهضة بتمارة صوب منطقة خلاء بالقرب من قاعة رياضية بحي الوفاق الذي يشتغل به المتهم، مضيفة أنهما كانا في حالة سكر بين، يشتبه أنه كان وراء ارتكاب جريمة الاغتصاب في حق الفتاتين، وقد تمكنت إحداهما من الفرار من قبضة «المقدم» في وقت متأخر من الليل، صوب دورية للدرك بإحدى المدارات الرئيسية بالهرهورة، حيث استنجدت بها ملتمسة إنقاذ صديقتها التي لازالت بقبضة شاب من مواليد التسعينات كان يرافق المقدم على متن سيارة خفيفة مملوكة له، في الوقت الذي نجحت هي في الفرار.

تفاعل الدرك مع الفتاة القاصر بشكل مستعجل أسفر عن تحديد مكان تواجد صديقتها رفقة المتهم الثاني وهو بصدد اغتصابها بالعنف، حيث تم اعتقاله واقتياده إلى مقر المركز الترابي للدرك الملكي بالهرهورة، قبل أن تطيح تحريات الدرك التي اعتمدت على تصريحات الضحية بعون السلطة في وقت مبكر من صباح اليوم الموالي، حيث وضع إلى جانب رفيقه رهن الحراسة النظرية، وتمت مواجهتها، خلال البحث التمهيدي، بتصريحات نارية للضحيتين اللتين أكدتا أنهما تعرضتا للتغرير من طرف المتهمين، قبل نقلهما ليلا عبر سيارة إلى أرض خلاء من أجل اغتصابهما بالعنف، وهي التصريحات التي ينفيها مقربون من المتهمين، حيث أكدوا أن الفتاتين انتقلتا إلى الهرهورة مع عون السلطة ورفيقه بمحض إرادتهما.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى