حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

«الأسود» تستعد للزئير بقلب دار السلام

منحة مالية مغرية تنتظر اللاعبين والسكتيوي يبحث عن مكامن الضعف لدى تنزانيا

خ ج

 

قرر طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين لكرة القدم، السفر مبكرا إلى مدينة دار السلام التنزانية، استعدادًا للمباراة الحاسمة أمام منتخب تنزانيا، المزمع إجراؤها الجمعة المقبلة على أرضية ملعب «بنيامين مكابا»، ضمن منافسات دور ربع النهائي من بطولة أمم إفريقيا للمحليين «الشان»، بهدف منح اللاعبين الوقت الكافي للتأقلم مع الأجواء المناخية في تنزانيا، التي تستضيف البطولة إلى جانب كينيا وأوغندا، وضمان أفضل إعداد ممكن للمباراة خلال الأيام المتبقية من التحضيرات المركزة.

ويولي الناخب الوطني أهمية كبيرة للإعداد الذهني للعناصر الوطنية، في ظل تداول تخصيص منحة مالية محفزة، في حال الفوز وبلوغ المربع الذهبي لـ«الشان»، ويركز السكتيوي على حصص «الفيزيوناج» ومتابعة مباريات المنتخب التنزاني عبر أشرطة الفيديو، سيما وأنه حقق ثلاثة انتصارات على التوالي وتعادل واحد في دور المجموعات، ما منحه صدارة مجموعته. ويعول السكتيوي على طاقمه المساعد من أجل فك شيفرة الفوز من خلال تدقيق مكامن الخلل والضعف لدى المنتخب التنزاني، الذي يخطط بدوره لاستغلال عاملي الأرض والجمهور.

وسيكون أمام الطاقم التقني الوطني حل معضلة قلب الدفاع، في ظل الغيابات المؤثرة في صفوف «الأسود»، بعدما تأكد رسميًا غياب المدافع عبد الحق عسال عن البطولة الإفريقية، بعد تعرضه لكسر على مستوى الوجه خلال مباراة زامبيا، ما استدعى عودته إلى المغرب لمتابعة العلاجات الضرورية، وتعقدت الأزمة الدفاعية مع إيقاف كل من بوشعيب العراسي ومروان الوادني مباراة واحدة بسبب تراكم البطاقات الصفراء، إثر حصولهما على الإنذار الثاني في المباراة الأخيرة ضد منتخب الكونغو الديمقراطية، ما وضع المدرب السكتيوي أمام مهمة صعبة لإيجاد الحلول المناسبة، إذ يرجح أن يقع الاختيار على المدافع الواعد المهدي مشخشخ لسد الفراغ بمساعدة أحد لاعبي خط الارتكاز.

ويسابق الطاقم الطبي للمنتخب الوطني الزمن من أجل إعادة تأهيل اللاعب خالد أيت أورخان، ووضعه من جديد رهن إشارة المدرب الوطني، باعتباره من العناصر التي اعتاد السكتيوي الاعتماد عليها في منظومته التقنية، ويأمل في استعادة اللاعب في الفترة الفاصلة عن مباراة تنزانيا المقبلة، سيما أنه قدم مستويات تقنية وبدنية عالية، وظل يشكل، رفقة زميليه ربيع حريمات وأنس باش، قوة خط وسط المنتخب الوطني. واضطر أيت أورخان للغياب عن مباراة الكونغو الديمقراطية، رغم أنه خاض مرحلة الإحماء، إلا أن شعوره ببعض الانزعاج على مستوى عضلة الفخذ، أجبر الناخب الوطني على تغييره والاعتماد على صابر بوكرين لسد الخصاص على مستوى خط الوسط، وذلك لمنحه فترة الراحة وتفادي أي مضاعفات قد تؤخر موعد عودته من جديد إلى تعزيز خط وسط المنتخب الوطني.

تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني للاعبين المحليين ضمن تأهله إلى دور ربع النهائي بعد احتلاله المركز الثاني في مجموعته الأولى، وذلك عقب فوزه على منتخب الكونغو الديمقراطية بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. ويطمح «الأسود» إلى مواصلة مسارهم بنجاح في البطولة، رغم الصعوبات التي تواجههم، والتغلب على المنتخب التنزاني صاحب الأرض والضيافة.

 

«الكاف»

الأطر التقنية المغربية تغيب عن الحدث

 

ينظم الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف»، اليوم الأربعاء، جلستين لمناقشات تقنية حول بطولة أمم إفريقيا للمحليين «شان 2024»، مع أعضاء مختارين من مجموعة الدراسات التقنية للبطولة في نيروبي، كينيا، مع تسجيل غياب تقنيين مغاربة وآخرين من شمال القارة السمراء، في خطوة أثارت جدلا كبيرا، في الساعات القليلة الماضية، بالنظر إلى التطور الحاصل في منتخبات وأندية شمال إفريقيا، التي تسيطر بشكل كبير على كل الألقاب والمسابقات.

وستتناول الجلستان المُنفصلتان أهم الرؤى التقنية من بطولة «الشأن 2024»، الجارية في كينيا، تنزانيا وأوغندا، بمشاركة أعضاء مجموعة الدراسات التقنية التابعين لـ«الكاف»، مناقشات وتحليلات مفصلة عن البطولة حتى الآن، بما في ذلك الاتجاهات التكتيكية، أنماط أداء اللاعبين واستراتيجيات التدريب الناشئة..

وتعرف مجموعة الدراسات التقنية تواجد الجنوب إفريقي مارك فيش، الفاز بلقب «الكان 1996»، والإيثيوبي أبراهام ميبراتو باعتباره مدربا نخبويا معتمدا من «الكاف» وعضوا قديما في مجموعة الدراسات التقنية، والكيني مايكل أمانغا، إداري ومدرب كرة قدم مُخضرم، شغل منصب المدير التقني لاتحاد كينيا لكرة القدم، وأوسكار رابسون ميرامبو، من تنزانيا، المدير التقني الحالي للاتحاد التنزاني.

علامة استفهام حول غياب المغرب عن قائمة النجوم الواعدين

 

 

اعتبر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» النسخة الحالية من بطولة أمم إفريقيا للمحليين «شان»، فرصة لبزوغ نجم أسماء جديدة، جذبت اهتمام الجماهير عبر القارة، ومكانا حقيقيا لاستعراض المواهب المحلية والجواهر الخفية.

 

وخلت قائمة «الكاف» لأجود خمسة لاعبين واعدين دون 20 عاما، من لاعبي المنتخب الوطني على الرغم من أدائه القوي، واكتفت بالحديث عن كل من المهاجم السوداني موسى حسين الملقب بـ«كانوتي»، المهاجم الغيني محمد ساليُو بانغورا، المدافع الكيني منزور سليمان أوكوارو، المهاجم الكونغولي توني تالاسي والمدافع الأنغولي لازارو بوامبالِه، مقابل غياب تام للعناصر الوطنية، وذلك راجع للإكراه الذي عانى منه المنتخب الوطني قبل سفره إلى كينيا، حيث اضطر الناخب الوطني إلى إجراء تعديل على اختياراته في وقت زمني صعب، نتيجة احتراف عدد من اللاعبين الواعدين خارج أسوار البطولة الوطنية، واعتماده مجبرا على عناصر مجربة، وذلك وفق تصور تقني بتنسيق مع الإدارة التقنية الوطنية.

 

«الأسود» يتسببون في أزمة في الكونغو

خ ج

تتواصل تداعيات الإقصاء الذي عاشه منتخب الكونغو الديمقراطية من مسابقة «الشان 2024» على يد المنتخب الوطني للاعبين المحليين، بعدما انطلقت مباشرة بعد نهاية النزال، حيث أثارت ردة فعل المدرب أوتيس نغوما بشأن الغموض الذي يلف مصيره ومستقبله مع الاتحاد المحلي، حتى أطلق كسر ميكا ميشي، عميد المنتخب الكونغولي المحلي لكرة القدم، صرخة مدوية عبر مقطع فيديو نشره الاتحاد المحلي، حمل نبرة احتجاج واستغاثة نتيجة المعاناة التي عاشها رفقة زملائه في المنتخب وقال: «ساعدوا هؤلاء اللاعبين الشباب، هناك معاناة حقيقية، لا يمكننا الاستمرار على هذا النحو، فهذا لا يليق بمنتخب وطني»، وأضاف: «المنتخب الكونغولي لا يقتصر فقط على المنتخب الأول، فيما يطول التهميش باقي الفئات، التحضيرات غير منظمة وتبدأ متأخرة، إذ يجب أن نحصل جميعا على الحقوق والامتيازات نفسها»، وتابع مؤكدا: «حان وقت التغيير، إذ من دون إصلاح جذري، سيظل مصير المواهب المحلية في الكونغو الديمقراطية هو التهميش والتراجع، وربما الاختفاء بصمت مؤلم».

 

«الأسود» يصطدمون بإكراه جديد في تنزانيا

 

بات المنتخب الوطني لكرة القدم للاعبين المحليين أمام إكراه جديد عند تنقله إلى تنزانيا، تحسبا للمباراة المقبلة، التي ستجمعه بأصحاب الأرض والجمهور، الجمعة المقبلة، برسم ربع نهائي كأس إفريقيا «الشان 2024». وسيكون على النخبة الوطنية تدبير عامل ارتفاع درجة الحرارة في دار السلام بتنزانيا، مقارنة بالأجواء المعتدلة التي عاشها «الأسود» خلال مقامهم لثلاثة أسابيع في نيروبي العاصمة الكينية شرق القارة الإفريقية.

ويرتقب أن تتراوح درجات الحرارة خلال الأسبوع الجاري ما بين 23 و29 درجة حرارية، مع ارتفاع في عامل الرطوبة، ما قد يشكل إكراها حقيقيا أمام العناصر الوطنية، بحكم أنهم اعتادوا اللعب في كينيا بين 14 و19 درجة حرارية، ما ساعدهم على خوض مباريات دور المجموعات بارتياح أكثر، سيما وأن الناخب الوطني طارق السكتيوي فضل السفر قبل انطلاق المنافسات الإفريقية بأسبوع كامل، وكان «الأسود» أول منتخب مشارك في «الشان» يصل إلى مقر إقامته.

وأمام هذا المعطى بات الطاقم التقني الوطني مجبرا على اتخاذ كل التدابير اللازمة، ضمن برنامجه الإعدادي الخاص بمباراة تنزانيا، من أجل إعداد العناصر الوطنية وتفادي أي تأثيرات جانبية قد تؤثر على أدائهم ومستواهم بالنظر إلى أهمية المواجهة وكونها حاسمة في مواصلة «الأسود» تنافسهم على اللقب الإفريقي الثالث بالنسبة للاعبين المحليين.

وسبق للناخب الوطني أن تحدث عن اهتمامه بالجانب البدني للاعبيه، حيث اضطر إلى إراحة العناصر التي التحقت بالمعسكر الإعدادي متأخرة لأسباب مختلفة، وإخضاعهم لبرنامج إعدادي مكثف حتى يصبحوا جاهزين للتباري والتنافس على أعلى المستويات، كاشفا، في تصريح إعلامي له، أن اللاعبين بذلوا مجهودا كبيرا، خلال الأيام الماضية، من أجل الرفع من جاهزيتهم، وكانوا في الموعد خلال مباريات دور المجموعات رغم الهزيمة أمام منتخب كينيا.

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى