حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

«الأسود» يصنعون التاريخ بسلسلة انتصارات لا تتوقف

حققوا فوزهم الرابع عشر على التوالي بعد التفوق على زامبيا خارج القواعد

إعداد: يوسف أبوالعدل

حقق المنتخب الوطني لكرة القدم فوزه الرابع عشر على التوالي بعد انتصاره على المنتخب الزامبي في عقر داره بهدفين دون رد في المباراة التي جمعت بينهما، بعد زوال أول أمس الاثنين، لحساب التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 التي ضمن الفريق الوطني التأهل إليها منذ الجولة الماضية التي فاز خلالها على منتخب النيجر بخماسية دون مقابل.

وأقدم وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، على مجموعة من التغييرات في مباراة زامبيا وذلك بإراحة كل من العميد أشرف حكيمي، وإبراهيم دياز، ونايف أكرد وأيوب الكعبي، والزج بكل من محمد الشيبي وجواد الياميق وحمزة إيغامان وبلال الخنوس بشكل رسمي، في مباراة كانت صعبة على الفريق الوطني بفعل قيمة الخصم وضعف جودة أرضية الملعب التي جعلت الفريق الوطني يغير من طريقة لعبه من البناء من الخلف إلى اللعب المباشر.

ولم يمنح المنتخب الوطني كثيرا من الوقت للمنتخب الزامبي ليفاجئه بهدف السبق الذي سجله المهاجم يوسف النصيري في الدقائق الأولى من المواجهة، قبل أن ينتفض بعدها المنتخب الزامبي إذ كاد يعدل النتيجة في مناسبتين على الأقل لولا تدخل الحارس ياسين بونو، الذي تألق وأبعد كرتين واحدة في الشوط الأول والثانية في الشوط الثاني محافظا على نظافة شباكه، قبل أن يضيف حمزة إيغامان الهدف الثاني للمنتخب الوطني بقذيفة مباغتة فاجأ بها الجميع محرزا الهدف الثاني للمنتخب والثاني له أيضا بعد هدفه الأول مع المنتخب الوطني في مباراة النيجر.

وأقدم الناخب الوطني، وليد الركراكي، على مجموعة من التغييرات بإشراك عمر الهيلالي وإسماعيل الصيباري وأيوب الكعبي لمنح جرعة إضافية للفريق، خاصة أن الأجواء في زامبيا كانت صعبة وحتى أرضية الملعب والحضور الجماهيري فرضا على اللاعبين بذل مجهود إضافي للفوز في مباراة خارج الديار.

ووصل المنتخب الوطني، بهذا الانتصار أمام زامبيا، إلى فوزه الرابع عشر على التوالي، وهو الذي انطلقت سلسلة تفوقه على خصومه شهر شتنبر من سنة 2024، عندما انطلقت «ماكينة» الفريق الوطني في مسلسل الانتصارات الذي افتتحه أمام المنتخب الغابوني، بأربعة أهداف لهدف، لتتوالى بعدها الانتصارات في مختلف المباريات التي خاضتها النخبة الوطنية وديا ورسميا.

وتعود آخر هزيمة للفريق الوطني، بقيادة وليد الركراكي، إلى يناير من سنة 2024، ضمن ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا التي أقيمت بالكوت ديفوار على يد منتخب جنوب إفريقيا، فيما يعتبر الفوز الحالي مع المدرب نفسه هو الثالث للفريق الوطني خارج الديار بعد الأول ضد تنزانيا والثاني أمام الغابون بليبروفيل.

وتنتظر الفريق الوطني مباراتان لإسدال الستار على تصفيات كأس العالم شهر أكتوبر المقبل، وهو الذي ضمن مبكرا تأهله لهذا الحدث العالمي الذي يعتبر السابع للكرة المغربية والثالث على التوالي بعد تظاهرتي 2018 بروسيا و2022 بقطر دون نسيان كون الفريق الوطني سيكون مؤهلا لدورة 2030 بحكم احتضانه للمسابقة بصفته بلدا منظما رفقة كل من إسبانيا والبرتغال.

 

 

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى