شوف تشوف

الرئيسيةحوادثمجتمعمدن

الأمن يوقف حكما لكرة القدم بطنجة بسبب شبهات حول اعتداء جنسي على قاصرين

محمد أبطاش

علمت «الأخبار» من مصادر مطلعة أن المصالح الأمنية بطنجة أوقفت حكما بعصبة الشمال لكرة القدم، بسبب الاشتباه في تورطه في اعتداء جنسي على قاصر. وأكدت المصادر أن هذا الملف كان محاطا بتكتم شديد من طرف أسرة الطفل، قبل أن تتقدم بشكاية في وقت لاحق أمام مصالح النيابة العامة للمطالبة بفتح تحقيق في هذا الموضوع، بناء على الأدلة والقرائن المتوفرة.
ونبهت المصادر إلى أن هذا الأمر يستوجب التعامل معه بصرامة، خصوصا وأن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة سبق أن استمعت إلى عبد اللطيف العافية، رئيس عصبة الشمال لكرة القدم، بخصوص ما ورد على لسانه في شريط «فيديو» منشور على الشبكات الاجتماعية في وقت سابق، حين قال إن هناك اعتداءات جنسية تطال الأطفال ببعض الأندية الرياضية بعاصمة البوغاز. وحسب المصادر، فإن هذه المسألة جاءت مباشرة بعد تحرك النيابة العامة طبقا للقوانين الجاري بها العمل، حول المنشورات الإلكترونية التي تقوم على خلفيتها بالتحقيق في هذا الملف، حيث استمعت الشرطة إلى المعني بالأمر. كما لا يزال الجميع يطالب بالاستماع إلى الأطفال الذين يفترض أنهم تعرضوا لاعتداءات من هذا القبيل، مع العلم أن هذا الشريط بث حالة من الفزع في صفوف الأسر التي ينخرط أبناؤها في مثل هذه الأندية الرياضية، وذلك بغرض تطبيق القانون، ووقف مثل هذه التجاوزات.
وللإشارة فإنه بسبب هذا الموضوع، فقد سبق أن أصدرت جمعية «طفلي» بطنجة بلاغا في الموضوع، حيث نوهت بما أسمته بـ«التصريح الجريء لعبد اللطيف العافية، عضو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي كشف فيه ممارسات لا أخلاقية لبعض رؤساء الأندية بطنجة». كما طالبت السلطات المحلية «بالتدخل العاجل وفتح تحقيق لوضع حد لهذه الجريمة». في الوقت الذي عبرت فيه الجمعية ذاتها عن استعدادها «للانخراط في أي حملة تسعى إلى الحد من هذه الظاهرة». كما طالبت النيابة العامة «بالضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه المس بفلذات أكبادنا، واستغلال الرياضة لتفريغ كبته». وأوردت الجمعية في بلاغها أنه بات من الضروري «تنقية الجسم الرياضي بمدينة طنجة من مرتكبي مثل هذه الجرائم»، داعية أولياء أمور الأطفال الضحايا إلى «عدم الصمت على مثل هذه التصرفات، وتقديم شكاوى في الموضوع».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى