يوسف أبوالعدل
تريث مسؤولو الرجاء الرياضي لكرة القدم في تحديد مصير مدرب الفريق، رشيد الطاوسي، الذي ينتهي مقامه داخل القلعة الخضراء مع ختام الموسم الحالي، وفق عقد وقعه مع الرئيس السابق أنيس محفوظ قبل استقالة الأخير ليجد الطاوسي نفسه أمام التزام الدفاع عن منصبه عبر تحقيق لقبي الدوري وكأس العرش، اللذان يعتبران أفضل مدافعين عنه أمام المكتب وأمام جماهير الفريق الأخضر المنقسمة بين مؤيد لاستمرار المدرب أو إقالته في حال الإخفاق.
وكشف مصدر مطلع لـ”الأخبار” أن مصير الطاوسي بات يلعب بين لقبي البطولة الوطنية وكأس العرش، وأي إخفاق بينهما سيكون مصيره عدم التجديد والبحث عن خليفة له، رغم أن رجاويين منحوه فرصة الفوز بلقب كأس العرش والمنافسة لآخر دورة على لقب الدوري مع ضمان رتبة ثانية في حال ضياع اللقب المؤهلة لعصبة الأبطال الإفريقية، لكن الفوز بكأس العرش سيكون مهما لاستمرار الطاوسي مع الرجاء، خاصة أن الفوز بالمسابقة الفضية سيكون على حساب فوز ثان على الوداد الرياضي في دور الربع، وهي كلها معطيات ستكون في صالح المدرب في حال تحقيقها، لكن في حال فشله فإن الإبعاد سيكون مصيره الحتمي.
وأضاف مصدر الجريدة أن مسؤولي الرجاء يضعون مجموعة من السيناريوهات حول الإدارة التقنية للفريق الأخضر خلال الموسم المقبل، إذ يضعون رشيد الطاوسي مدربا للفريق لكن في انتظار ما سيسفر عنه مقبل المباريات والمسابقتين اللتين ينافس عليهما الرجاء والمحددتين في البطولة وكأس العرش، مع سيناريو آخر لمدرب أجنبي من مستوى عال سيتم التوقيع معه في حال الانفصال عن الطاوسي، وهو الانتداب الذي أكد مصدر الجريدة أنه لن يتأخر كثيرا وسيكون مباشرة بعد نهاية الموسم لوقوف المدرب على جميع حيثيات الفريق المقبلة لتحضير فريق تنافسي على كل الألقاب التي يصارع عليها خلال الموسم الرياضي المقبل.
يذكر أن الرجاء الرياضي يحتل الرتبة الثانية في ترتيب الدوري الوطني، مبتعدا عن المتصدر الوداد الرياضي بثلاث نقاط قبل أربع جولات من نهاية البطولة، كما أن الفريق مؤهل لربع نهائي كأس العرش وسينازل فيه غريمه الأحمر أيضا، في مباراة حددت لها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الأسبوع الأول بعد نهاية الدوري الوطني لخوضها مع بقية المباريات إلى حدود المباراة النهائية.
