الرئيسيةرياضة

البنزرتي يرضخ للضغوطات ويبعد العناصر الأساسية ضد بركان

سفيان أندجار
استسلم فوزي البنزرتي، مدرب فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، إلى الضغوطات التي مورست عليه وقرر خوض مباراة اليوم الثلاثاء ضد فريق نهضة بركان، برسم الدورة 22 من منافسات البطولة الوطنية بقسمها الأول، بالفريق الاحتياطي.
واضطر البنزرتي إلى إبعاد التشكيلة الأساسية للفريق الأحمر، ومنحها فرصة للاستعداد لمواجهة الإياب ضد فريق كايزر شيفز الجنوب إفريقي، برسم نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، ما دفع المدرب التونسي إلى أن يخوض مباراة اليوم ضد الفريق البركاني بعناصر احتياطية.
واتخذ البنزرتي هذه الخطوة بعد الضغط والانتقادات التي تعرض لها، بعد خسارة الوداد بميدانه أمام كايزر شيفز، بنتيجة هدف دون رد، وهي الهزيمة التي لم يستسغها أنصار القلعة الحمراء، والذين انتقدوا المدرب التونسي بسبب إصراره على اللعب بالتشكيلة الأساسية في جميع المباريات الرسمية محليا وقاريا، الأمر الذي أرهق اللاعبين بشكل كبير، وظهر عليهم العياء في المباراة الأخيرة.
من جهة أخرى يسافر الوداد، غدا الأربعاء، إلى مدينة جوهانسبورغ الجنوب إفريقية، بعدما وفر المكتب المسير للفريق طائرة خاصة ستقل بعثة النادي الأحمر من مطار وجدة أنجاد، بعد نهاية المباراة ضد نهضة بركان في اتجاه مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، قبل أن يشد الفريق الرحال إلى جنوب إفريقيا في رحلة شاقة.
ويعول الوداد على أن يحل في وقت مبكر ببلاد «البافانا بافانا» من أجل الاستئناس بالأجواء هناك بشكل كبير، على أن يدرس البنزرتي الفريق الخصم، بعدما قرر عرض شريط مباراة الذهاب على اللاعبين من أجل معرفة نقاط قوة وضعف كايزر شيفز، إذ عاب البنزرتي على لاعبي الفريق الأحمر اللعب الطولي وعدم قدرتهم على الاختراق، بالإضافة إلى ضعف عناصر الوداد في تطبيق خطة التسلل، والإكثار من الأخطاء الفردية والتمريرات الخاطئة.
ويجري فريق الوداد فحوصات للكشف عن فيروس كورونا المستجد، بعد غد الخميس، وذلك تحت إشراف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، على أن تظهر نتائج الفحوصات الطبية، الجمعة المقبل.
من جهة أخرى، سيدخل الفريق الأحمر في الحجر الصحي لمدة 5 أيام خلال الأسبوع المقبل، وذلك وفق البروتوكول المعتمد من طرف السلطات المغربية، والتي تفرض على كل القادمين من جنوب إفريقيا الخضوع للحجر الصحي، وذلك بسبب انتشار السلالة الجديدة لفيروس كورونا في هذا البلد الإفريقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى