
كشفت مجلة جون أفريك الواسعة الانتشار، أن القمة الأخيرة لجامعة الدول العربية التي نظمت بالجزائر والتي نظمت وسط العلاقات المضطربة بين الرباط والجزائر، بدأ من الاستقبال غير المناسب للوفد المغربي من طرف السلطات الجزائرية وخارطة المغرب المبتورة، إضافة إلى تخصيص مكان لا يروق للوفد المغربي المشارك في مأدبة العشاء الرسمية، وانتهاء بإلغاء مشاركة الملك محمد السادس.
وتابعت المجلة الفرنسية، أن القمة العربية عرفت تسجيل سلوك “مريب” للحارس الشخصي والذي حاول تسجيل أحاديث خاصة للوفد المغربي المشارك في القمة 31.
وأضافت جون افريك، ان نقطة الضوء الوحيدة للقمة تمثلت في المصافحة الودية والابتسامات الدافئة بين وزير الخارجية ناصر بوريطة والرئيس الجزائري تبون، اضافة إلى الدعوة التي وجهها الملك محمد السادس إلى الرئيس الجزائري من أجل الحوار.
يوسف ابنكسر





