الرئيسيةرياضة

الجيش الملكي مستاء من لجنة البرمجة

سفيان أندجار
أبدى فريق الجيش الملكي لكرة القدم انزعاجه من لجنة البرمجة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بسبب رفض الأخيرة تقديم المباراة التي ستجمعه بالوداد الرياضي، أمس الثلاثاء، بدل إجرائها، اليوم الأربعاء، برسم الجولة 30 من منافسات البطولة الوطنية القسم الأول.
وأكد مصدر داخل الجيش الملكي على أن الفريق كان يرغب في تقديم مباراته ضد الوداد، وذلك لكي يتسنى للنادي الإعداد الجيد للمباراة التي ستجمعه بفريق رجاء بني ملال، برسم دور نصف نهائي كأس العرش، إلا أن لجنة البرمجة رفضت الأمر، دون تقديم أي تعليل حول الرفض. في حين أكد الفريق العسكري على أن مباراته ضد الوداد تعد شكلية وغير مؤثرة في ترتيب البطولة الوطنية، بحكم أن الفريق الأحمر ضمن الظفر بلقب الدوري الوطني، بالمقابل ضمن الجيش حصوله على المركز الثالث.
ويواجه الفريق العسكري، اليوم الأربعاء، الوداد الرياضي، حيث قرر سفين فاندنبروك، مدرب الجيش، الاعتماد على العناصر الاحتياطية في هذه المباراة، وذلك لمنح الفرصة للاعبين الأساسيين للاستعداد أكثر للمواجهة ضد الفريق الملالي.
ويرغب المدرب البلجيكي أيضا في دراسة قوة الوداد، خصوصا أن هناك احتمالا في أن يتواجه الفريقان في مباراة نهائي كأس العرش، في حال حقق الجيش التأهل على حساب رجاء بني ملال، ونجح الفريق الأحمر في التأهل على حساب منافسه المغرب التطواني.
من جهة أخرى تعاقد الفريق العسكري بصفة رسمية مع الإطار الفرنسي فرناندو دا كروز، لشغل منصب المدير التقني لأكاديميته.
وأعلن المكتب المسير للجيش الملكي، أول أمس الاثنين، أنه تعاقد مع الفرنسي فرناندو دا كروز خلفا للمدير التقني السابق عبد الله الإدريسي، وذلك لمدة أربع سنوات.
وسبق للإطار الفرنسي أن اشتغل في الدوري البلجيكي مديرا تقنيا مع فريق موسكرون من سنة 2015 حتى 2017، قبل أن يعود إلى النادي نفسه خلال السنة الماضية، ويشغل منصب «مناجر»، كما كانت له تجربة طويلة رفقة ليل الفرنسي، حيث مارس داخل النادي منذ 2017 إلى حدود 2020، شغل خلالها منصب مدير تقني ومساعد مدرب، و«مناجر».
ولعب البلجيكي سفين فاندنبروك، مدرب الجيش، دورا مهما في ضم داكروز بسبب معرفته المسبقة بإمكانيات الأخير.
وعمل الفريق العسكري على تطوير مركز تكوينه، والذي يعد الأكبر على صعيد القارة الإفريقية، إذ يولي أهمية قصوى للفئات الصغرى، من خلال الاعتناء بممارسيها، وذلك من أجل النهوض والرقي بمستوى التكوين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى