شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

الحبس النافذ لثمانية مشجعين لنادي أولمبيك آسفي

جرى إيقافهم بسبب الشغب الرياضي وتوبعوا في حالة اعتقال بالرباط

تواصل المحكمة الابتدائية بالرباط إصدار أحكام قضائية في حق مثيري الشغب بالملاعب الرياضية الوطنية. فبعد حسم ملفات الشغب المرتبطة بمباريات الجيش الملكي والمغرب الفاسي، والجيش الملكي والفتح الرباطي، جاء الدور، مساء أول أمس الاثنين، على ملف المتورطين في الشغب الذي أعقب مباراة اتحاد تواركة وأولمبيك آسفي، برسم الجولة السابعة من الدوري الاحترافي، والتي شهدها ملعب مولاي الحسن في 26 أكتوبر الماضي.

مقالات ذات صلة

وأصدرت المحكمة الابتدائية بالرباط، أول أمس، أحكامها في حق ثمانية مشجعين محسوبين على جمهور آسفي، كانوا متابعين في حالة اعتقال، من أصل 30 شخصا شملتهم الاعتقالات أثناء وبعد مباراة اتحاد تواركة وأولمبيك آسفي، حيث بلغت هذه الأحكام في مجموعها 24 شهرا حبسا نافذا وغرامة مالية ناهزت 10 آلاف درهم، بمعدل ثلاثة أشهر حبسا نافذا وغرامة 1200 درهم لكل متهم .

وكانت السلطات الأمنية بولاية أمن الرباط أوقفت حوالي 30 شخصا عشية مباراة اتحاد تواركة وأولمبيك آسفي، برسم الدورة السابعة من بطولة الدوري المغربي الاحترافي، والتي انتهت لصالح النادي الرباطي بهدفين دون رد. وبعد إيقاف المشتبه فيهم المنحدرين من مدينة آسفي، وإخضاعهم للبحث التمهيدي بمقر ولاية أمن الرباط، تقرر إخلاء سبيل 22 شخصا، والاحتفاظ بثمانية مشجعين فقط، مع إيداعهم السجن، ومتابعتهم في حالة اعتقال بتهم تتعلق بالرشق بالحجارة وإلحاق خسائر مادية وتخريب ممتلكات عمومية وخاصة، والعنف في حق موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لعملهم.

وارتباطا بهذه الواقعة، كانت فعاليات المكتب المديري لأولمبيك آسفي استنكرت، مباشرة بعد سلسلة الاعتقالات التي طالت مشجعي النادي بعد نهاية المباراة بالرباط، الإجراءات المتخذة في حق مناصري الفريق، مؤكدة أن الجماهير المسفيوية حرصت، خلال السنوات الأخيرة، على مؤازرة الفريق في كل مبارياته، سواء المحلية أو التي تجرى خارج مدينة آسفي، والظهور والتشجيع بشكل حضاري.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى