الرئيسية

الخياري يؤكد ل”الأخبار” وقائع احتجاز فريق عمل الفيلم الجديد للخماري

عاش نورالدين الخماري، مخرج «كازانيكرا» و«زيرو» تجربة مريرة مع شباب كاريان العنق بالدار البيضاء، حيث يصور مشاهد فيلمه الجديد «بورن آوت»، وطالب هؤلاء الشباب بأداء مستحقاتهم، فيما حاول آخرون إرغام المخرج على تشغيلهم كـ «كومبارس» بالرغم من أن سياق الفيلم لا يحتمل أعدادا غفيرة منهم، مادام أن المشاهد لا تتطلب حضور سوى أعداد قليلة جدا من «الممثلين» الثانويين.
وفي هذا السياق، أكد الممثل محمد الخياري الذي يشتغل ضمن فريق شريط الخماري الجديد في إطار بطولة جماعية، وكذا في أول تجربة سينمائية له، في تصريح لـ «الأخبار» أن شباب العنق أغلقوا الباب على فريق الفيلم بعد أن رفض المخرج تشغيلهم جميعا.
حدث ذلك في حدود الساعة الخامسة صباحا واحتجز الشباب الشاحنات والسيارات ومنعوا طاقم الفيلم الفني والتقني من مغادرة المكان. ونفى الخياري أن يكون قد صرح لموقع إلكتروني أنه لا صحة لعملية الاحتجاز، مضيفا أن بعض المواقع تركب على الأخبار وتحورها حسب هواها بحثا عن سبق صحافي وهمي. وأضاف أن ما نشرته جريدة «الأخبار» صحيح تماما، وأن الأمور تطورت في الاتجاه الذي ذكره إلى درجة أن مخرجا سينمائيا جاء فقط لزيارة فريق عمل فيلم الخماري، فتم احتجازه أيضا بدعوى أنه لم يؤد «أتعاب» هؤلاء الشباب بعد مشاركتهم في أحد أفلامه السابقة، ولم تنته الواقعة إلا بعد أن توصل الشباب بمستحقاتهم. وقال الكوميدي الخياري إنه يؤدي في فيلم «بورن آوت» دور «الروندا»، وهو ماسح أحذية يريد احتكار هذه المهنة عبر تسخير كل ماسحي الأحذية بالدار البيضاء لخدمة مصالحه، ويعمل شخصيا على توزيعهم على مناطق عملهم في الشوارع الرئيسية. وأشار الخياري إلى أن هذه الشخصية تشكل أحد خيوط الحبكة الدرامية للشريط. ويعتبر نور الدين الخماري أن فيلم «بورن آوت» يشكل الحلقة الأخيرة من ثلاثيته البيضاوية : «كازانيغرا « «زيرو» وأخيرا «بورن آوت»، الشريط الذي جنى تمويلا وطنيا ودوليا ( 15 مليون درهم من المركز السينمائي المغربي و 5، 4 ملايين درهم من شركة إنفليكس الدولية، بالإضافة إلى تمويل منتجين من إيطاليا والنرويج ).
ويشارك في بطولة الفيلم إلى جانب محمد الخياري كل من أنس الباز، السعدية لديب، الزهور السليماني، كريم السعيدي وراوية وآخرون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى