حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

الدار البيضاء… انفجارات وهلع في الشلالات بسبب حريق ضخم بمستودع للمتلاشيات

المستودعات العشوائية تثير مخاوف السكان بجهة الدار البيضاء سطات

اندلع حريق مهول في مستودع عشوائي للمتلاشيات بجماعة الشلالات بالمحمدية، أول أمس الاثنين، مما أثار حالة من الهلع بين السكان جراء تصاعد ألسنة اللهب والدخان الكثيف ودوي الانفجارات المتتالية، بحيث حلت فرق الوقاية المدنية، مدعومة بتعزيزات من الدار البيضاء، إلى الموقع لإخماد النيران التي امتدت بسرعة بسبب وجود كميات كبيرة من المواد البلاستيكية ومواد قابلة للاشتعال.

 

 

حمزة سعود

 

اندلع حريق مهول بمستودع ضخم للمتلاشيات يقع في جماعة الشلالات، التابعة لعمالة المحمدية. وتسبب الحريق في تصاعد ألسنة اللهب والدخان الكثيف الذي غطى سماء المنطقة، بالإضافة إلى سماع دوي انفجارات متتالية أثارت حالة من الهلع والفزع بين السكان المجاورين، مما استدعى التدخل الفوري لفرق الإنقاذ للسيطرة على الحريق والحفاظ على سلامة المواطنين.

وانتقلت فرق الوقاية المدنية إلى عين المكان، فور تلقيها الإشعارات بوجود الحريق، لتباشر عمليات الإخماد بالنظر إلى امتداده على نطاق واسع بسبب طبيعة المواد المشتعلة داخل المستودع.

ووفقاً للمعلومات الأولية، فإن المستودع العشوائي كان يحتوي على كميات هائلة من المتلاشيات المتنوعة، وعلى رأسها المواد البلاستيكية التي تُعرف بسرعة اشتعالها وصعوبة إخماد نيرانها بمجرد انتشارها.

وانتقلت تعزيزات نوعية من فرق الوقاية المدنية من مدينة الدار البيضاء إلى منطقة الشلالات، تفاعلاً مع ضخامة الحريق واتساع رقعته، للمساهمة في جهود الإخماد وتقديم الدعم اللازم.

وأظهرت المشاهد المتداولة، على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تم توثيقها من عين المكان، استمرار تصاعد ألسنة الدخان الكثيفة وألسنة اللهب، بينما بذل رجال الإطفاء جهوداً جبارة ومكثفة في محاولات مستمرة للسيطرة على النيران ومنع انتشارها إلى المناطق المجاورة.

وتُشير أصوات الانفجارات المتكررة التي هزت المنطقة إلى وجود مواد قابلة للاشتعال داخل المستودع، مثل عبوات الغاز أو مواد كيماوية خطرة قد تكون مختلطة بالمتلاشيات. وهو ما زاد من تعقيد عملية الإخماد.

وتشن السلطات بجهة الدار البيضاء سطات حملة واسعة ضد المستودعات العشوائية المنتشرة في ضواحي العاصمة الاقتصادية، في إطار جهودها الرامية إلى تنظيم الفضاء الحضري ومحاربة الأنشطة غير القانونية، بهدف ضمان سلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم، إلى جانب تعزيز الجاذبية الاقتصادية للعاصمة من خلال بيئة منظمة وخالية من الفوضى.

 

 

يروج في مواقع التواصل الاجتماعي :

 متقاعدو “ليدك” يتمسكون بـ”زيادة 2011″ خلال وقفاتهم الاحتجاجية

 

يواصل المتقاعدون بشركة “ليدك”، التي انتهت مهامها بالعاصمة الاقتصادية، مع بداية السنة الجارية، تنظيم وقفات احتجاجية أسبوعية، للمطالبة بحقوقهم، رغم وجود قرارات منع لهذه الوقفات.

وتتركز المطالب الأساسية للمحتجين حول زيادة الأجور لعام 2011، والتي استفاد منها جميع الموظفين والوكالات في القطاع آنذاك، في حين أن هذه الزيادة لم تُحتسب ضمن حسابات التقاعد الخاص بهم، مما أثر سلباً على معاشاتهم.

ويُشير المحتجون إلى أنهم راسلوا جميع الجهات المعنية دون تلقي أي رد، مؤكدين أنهم خاضوا معارك نضالية على مدار سنتين ونصف، لكنهم لم يجدوا أي طرف مستعد للحوار، مشيرين إلى أنهم يفضلون الحوار على الوقفات الاحتجاجية.

وينتظر المحتجون التوصل بإشعار رسمي يفيد بوجود قرار منع للوقفات الاحتجاجية، ليتمكنوا من اتخاذ الإجراءات القانونية.

ويُشدد المحتجون على أن احتجاجاتهم المتزامنة مع كل يوم أربعاء، تأتي بسبب استفادة مجموعة من القطاعات من الزيادة في الرواتب سنة 2011 بينما تم استثناء العاملين في شركة “ليدك” حينها.

 

 

روبورتاج :

 

يمر أسبوع كامل على هدم منزل عائلة “بن فريج” بدوار أولاد رحو، التابع لمنطقة سيدي معروف أولاد حدو بعمالة مقاطعة عين الشق، بحيث يثير وضع العائلة التي تقطن حاليا في خيام بلاستيكية احتقانا في صفوف سكان المنطقة.

ويُثير الوضع تساؤلات حول مصير العائلات المتضررة من عمليات الهدم، وضرورة تفعيل آليات الحماية الاجتماعية وتوفير بدائل سكنية أو حلول مؤقتة تضمن كرامة وحقوق المواطنين، خصوصاً الفئات الهشة التي تجد نفسها بين عشية وضحاها بلا مأوى.

وتطالب المعارضة بجماعة الدار البيضاء بضرورة التدخل لإنقاذ عائلة “بن فريج” وغيرها من العائلات التي قد تكون في وضع مشابه، وتوفير حلول مستدامة تضمن لهم الحق في السكن اللائق.

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى