يعاني سكان منطقة الفداء، من مشكلة بيئية وصحية مستمرة بسبب مياه الصرف الصحي وتحول عدد من الممرات إلى مستنقعات آسنة. وقد أدت هذه الوضعية إلى انتشار الروائح الكريهة والحشرات، فضلا عن تأثيرات سلبية على صحة السكان، خصوصا في صفوف الأطفال والمرضى، كما تسببت في توقف الأنشطة التجارية. ويعزو السكان المشكلة إلى انكسار بالوعات الصرف الصحي، وينتقدون الحلول “الترقيعية” التي يقدمها المسؤولون، مطالبين بتدخل جاد وفعال قبل تفاقم الوضع وتحول الحي إلى بؤرة للأمراض، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية.
حمزة سعود
يعيش سكان العديد من الأحياء، بمقاطعة الفداء، وضعا صحيا مقلقا، بسبب انتشار البرك الآسنة وتزايد المخاطر نتيجة انفجار بالوعات الصرف الصحي، بشكل مفاجئ، وسط الشوارع والممرات الرئيسية داخل الأحياء.
وتتعالى صرخات الاستغاثة أمام المسؤولين، بسبب التدخلات الترقيعية المتوالية، بعد تسييج العديد من الممرات، لتفادي تسجيل حوادث انهيارات، بعد رصد تهاوي جزء من الإسفلت بالمنطقة.
وتتكرر هذه المشاهد في العديد من الممرات، حيث تتواجد برك آسنة، تبعث روائح كريهة، تزكم أنوف المارة والمصلين، خلال ترددهم على المساجد بالمنطقة، بحيث بات العديد من السكان يرتدون أقنعة وكمامات لتفادي الروائح الكريهة المنبعثة.
وتمتد التداعيات لتشمل صحة السكان والتأثيرات على المستوى البيئي، وسط تزايد مطالب السكان بإبعاد المصالح الانتخابية عن المشاكل التي تؤرق بال السكان وتؤثر سلبا على حياتهم.
ولم تسلم الأنشطة الاقتصادية لأصحاب المحلات التجارية من تبعات هذه الإشكاليات الصحية وسط الأحياء، بحيث بات الزبناء يتفادون اقتناء السلع من أصحاب المحلات التجارية، القريبة من بالوعات الصرف الصحي التي انفجرت في وجه السكان منذ وقت سابق.
وانتشرت، طيلة الأسابيع الماضية، في محيط وجنبات مسجد حي بوجدور المتواجدة في الزنقة رقم 16، أكوام من النفايات ومخلفات مجاري الصرف الصحي، إثر انفجار قنوات مائية، أدت إلى تسرب المياه واندفاعها نحو خارج المجاري، بحيث أدت الروائح الكريهة المنتشرة في جنبات المسجد إلى منع أداء الصلاة في الفضاء الديني، إلى حين ترميم النقاط المتضررة بحي بوجدور ويتعلق الأمر بأضرار لحقت بالزنقة 25 والزنقة 15 و16 من أجل عدم تكرار مشاهد الفيضانات بالمنطقة.
مواقع التواصل:تفكيك عصابة لسرقة السيارات بعين الشق
أوقفت عناصر الشرطة بمنطقة أمن عين الشق، بحر الأسبوع الجاري، ستة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 22 و50 سنة، اثنين منهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في سرقة السيارات.
وحسب المعطيات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيهم يرتبطون بشبكة إجرامية تنشط في سرقة السيارات، حيث يقومون بتفكيكها في ورشات للميكانيك قبل بيعها على شكل قطع غيار مستعملة، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تحديد هوية المشتبه فيهم الستة وتوقيفهم.
وقد مكنت عملية التفتيش المنجزة بداخل محل تجاري يسيره أحد المشتبه فيهم عن حجز سيارة وهيكلي مركبتين تحملان لوحات ترقيم وأرقام إطارات حديدية مزورة، علاوة على 48 محركا وعشرات الأبواب ولوحات قمرات القيادة ومعدات إنارة السيارات، وكذا مختلف قطع الغيار المتحصلة من تفكيك السيارات المسروقة.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في هذا النشاط الإجرامي.
صورة بألف كلمة:
تحولت المنطقة السكنية “ألماز”، بمنطقة الرحمة، إلى كابوس يومي لسائقي السيارات، حيث تشهد اختناقا مروريا على مدار الساعة. وبات من الضروري التفكير جديًا في حل جذري للازدحامات المرورية، التي تستنزف وقت وجهد مستعملي الطريق.
ويقترح العديد من المتضررين إنشاء نفق، كحل فوري وفعال لتخفيف الضغط المروري على هذه النقطة الحيوية، التي تعد شريانا رئيسيا يربط عدة أحياء ومناطق بالمدينة، كما يأمل السائقون تحرك المسؤولين بشكل فعال لوضع حد لمعاناتهم اليومية.
تقرير:
تفكيك عصابة لترويج المخدرات والمؤثرات العقلية
حجز طن ونصف من “الكيف” و8 لوحات ترقيم مزورة
نجحت عملية أمنية مشتركة بين مصالح الشرطة القضائية، بمدن سطات وخريبكة وابن احمد، بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أول أمس الثلاثاء، في إيقاف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وتم تنفيذ العملية الأمنية بتنسيق ميداني مع مصالح الدرك الملكي بالمنطقتين القرويتين “سيدي حجاج” و”ثلاثاء الأولاد”، حيث أسفرت عن ضبط سيارتين نفعيتين، بينما تمكن مستعملو سيارة رباعية الدفع من الفرار، بعدما قاموا بإطلاق عدة عيارات نارية من بندقية للصيد دون أن تسجل أية إصابات.
وتضيف المديرية العامة للأمن الوطني أن الوحدات الأمنية الميدانية تمكنت، على ضوء عمليات التفتيش، من حجز طن و420 كيلوغراما من مخدر الكيف و22 كيلوغراما و800 غرام من الشيرا، علاوة على 237 كيلوغراما من التبغ المهرب و8 لوحات ترقيم مزورة.
وأظهرت عملية تنقيط المشتبه فيهم الثلاثة، في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أنهم يشكلون موضوع عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني، للاشتباه في تورطهم في قضايا مماثلة تتعلق بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وتم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل إيقاف باقي المتورطين المفترضين في هذا النشاط الإجرامي، والكشف عن ارتباطاتهم المحتملة بشبكات ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
