
أكد لسعد الشابي، مدرب الرجاء الرياضي لكرة القدم، أن الشوط الأول الذي خاضه فريقه في مباراته أمام شباب المحمدية أول أمس (الخميس) يعتبر الأسوأ له مع الفريق منذ تعاقده مع الرجاء قبل ثلاثة أشهر تقريبا.
وقال الشابي، في تصريح صحفي بعد نهاية المواجهة، إن الشوط الأول أمام شباب المحمدية للنسيان فيما اعتبر الشوط الثاني بحجم وقيمة اسم ولاعبي الرجاء، خاصة مع دخول قطع الغيار المتمثلة في الحافيظي وبنحليب والعرجون ومتولي، وهم الرباعي الذي استطاع قلب نتيجة المواجهة من هزيمة إلى انتصار.
وأضاف الشابي، في معرض حديثه عن الموضوع، أن الأندية الكبيرة هي التي تؤمن بحظوظها إلى حدود صافرة نهاية المباراة، وهي «الكاريزما» التي أظهرها لاعبو الرجاء في مباراة المحمدية، مضيفا أن فريقه أضاع ست نقاط مع أندية مهددة بالنزول للقسم الثاني، وهو الأمر الذي كان سيعيده الفريق مع الشباب، لكن بخبرة لاعبيه تم إنقاذ الوضع في آخر اللحظات.





