شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرسياسية

الشرطة تفكك عصابة لسرقة المواشي روعت سكان طانطان

 تمكنت عناصر الدائرة الثالثة للشرطة بالحي الجديد بطانطان، وبتعاون من عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن، من تفكيك عصابة «الفراقشية» التي روعت سكان الحي الجديد لأشهر متواصلة.

واستنادا إلى المعطيات، فقد تم تفكيك هذه العصابة، بعد عمليات تحرٍ وأبحاث متواصلة قامت بها عناصر الدائرة الثالثة للشرطة، عقب توصلها بشكايات متعددة من عدد من الأشخاص والنساء الذين تعرضت أحواشهم للسرقة، حيث اختفت مجموعة من رؤوس الماعز والأغنام منها في ظروف غامضة. وبحسب المعلومات، فقد قادت التحريات والأبحاث إلى الوصول إلى أحد المشتبه فيهم، حيث تم إيقافه بعد إشعار النيابة العامة. وعقب استنطاقه ومواجهته بعدد من الأدلة المتوفرة اعترف بالمنسوب إليه، كما قاد الشرطة إلى الوصول إلى شريكه في عمليات سرقة رؤوس الأغنام من أحواش السكان تحت جنح الظلام.

وتم بعد ذلك اعتقال المتهم الثاني في العمليات الإجرامية، كما انتقلت عناصر الشرطة إلى أحد الأحواش التي يضع فيها هؤلاء اللصوص غنائم السرقات المتعددة، حيث تم العثور بداخله على 11 رأسا من الغنم، ذلك أن الأظناء كلما سرقوا إحداها من أحد الأحواش يتم نقله إلى هذا المكان إلى أن وصلوا إلى هذا العدد المرشح للارتفاع قبل بيعه.

وحسب المعطيات، فإن هؤلاء اللصوص يتنقلون نهارا بين أزقة وشوارع الحي بحثا عن أحواش بها أغنام، حيث يتعرفون على مكانها، وكيفية الولوج إلى داخلها. وما أن يصل الثلث الأخير من الليل، وقبل انبلاج الصباح، ينتقل المتهمون نحو الهدف المحدد نهارا، حيث يقومون إما بكسر الأقفال، أو القفز إلى داخل الأحواش إذا كان حائطها قصيرا، ثم ينقلون الأغنام المسروقة على متن دراجات ثلاثية العجلات نحو الحوش الذي يجمعون فيه هذه الأغنام.

وبعد اتصال عناصر الشرطة بعدد من الأشخاص الذين تعرضت أحواشهم للسرقة، وقدموا شكاياتهم في الموضوع، حلوا بعين المكان على وجه السرعة، حيث تعرفوا بسهولة على أغنامهم موضوع السرقات. هذا، وقد عبر عدد من المتضررين وسكان الحي عن فرحتهم بنجاح هذه العملية، واستحسنوا طريقة التدخل المهنية التي أدت إلى العثور على جميع المسروقات، وإعادتها إلى أصحابها، خصوصا وأنه بعدما تناهى إلى علم السكان بدء اختفاء عدد من رؤوس الأغنام من أحواش أصحابها، بدأ البعض منهم في حراسة أغنامه ليلا، خوفا من وصول اللصوص إليها، كما وضعت هذه السرقات عدد من النساء تحت الضغط خوفا على أغنامهم، لكونهن غير قادرات على حراستها.

إلى ذلك، تم وضع المشتبه فيهما تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث المتواصل، من أجل إيقاف باقي العناصر المتورطة في هذه السرقات.

طانطان: محمد سليماني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى