الرئيسيةمجتمعمدن

الطب العسكري يدخل مستشفى آسفي وتسجيل أول إصابة بكورونا لفرنسي بالصويرة

المستشفى يتوفر على 150 سريرا بينها 10 للإنعاش ووزارة الصحة تؤكد غياب أية إصابة بالإقليم

الـمَهْـدي الـكــرَّاوي

تطبيقا للتعليمات الملكية بتكليف الطب العسكري بشكل مشترك مع نظيره المدني بالمهمة الحساسة لمكافحة وباء كوفيد19، حل، عشية يوم الثلاثاء، بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي، فريق طبي عسكري رفيع يضم أطباء وممرضين ومساعدين تابعين للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية.
وبحضور عامل إقليم آسفي ووالي الأمن ومندوب وزارة الصحة، تم استقبال الفريق الطبي العسكري، بحيث جرى الاطلاع داخل المستشفى الإقليمي محمد الخامس على التدابير المتخذة لمواجهة وباء فيروس كورونا، كما تمت معاينة جميع أقسام المستشفى والاطلاع على التجهيزات الطبية المتوفرة داخل المسار المغلق المخصص للمصابين بالعدوى.
وأوردت مصادر ذات صلة، أن الفريق الطبي العسكري، الذي حط رحاله بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي، سيباشر عمله بجانب الفريق الطبي المدني، وذلك من أجل تعزيز المركز الاستشفائي الإقليمي بالموارد البشرية الكافية للتكفل بجميع الحالات الواردة عليه للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، في وقت كشفت الأرقام الرسمية التي أعلنت عنها وزارة الصحة، مساء يوم الثلاثاء، عن غياب أية إصابة مؤكدة بفيروس كورونا داخل تراب إقليم آسفي.
وكشف مصدر طبي من آسفي أن المستشفى الإقليمي محمد الخامس استقبل حالة واحدة مشكوك فيها محالة عليه من المستشفى الإقليمي لالة حسناء باليوسفية، حيث تم استقبالها وفق التدابير الطبية المعمول بها في مثل هذه الحالات، وتم عرضها على الفحص الطبي بعدما كانت تظهر عليها أعراض سعال حاد وضيق في التنفس وسيلان في الأنف والتهاب الحلق. وبعد إشعار لوزارة الصحة تقرر إخضاع الحالة لفحص مخبري أرسل إلى معهد باستور وكانت نتيجته سلبية.
ويتوفر المستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي على 150 سريرا لاستقبال الحالات الوافدة عليه، من بينها 10 أسرة خاصة بالإنعاش ومجهزة بكل التجهيزات الطبية الحديثة، في وقت ينتظر أن تقوم وزارة الصحة بتعزيز قسم الإنعاش للرفع من طاقته الاستيعابية.
من جهة أخرى، سجلت، مساء يوم الثلاثاء، أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا بالمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة، ويتعلق الأمر بفرنسي من أصل يهودي مغربي يبلغ من العمر 71 سنة.
وكشفت المصادر أن الفرنسي من أصل مغربي مقيم بشكل قانوني في الصويرة ويمتلك وحدة فندقية ومطعما بمنطقة الغزوة السياحية، حيث نقل إلى المستشفى الإقليمي بعدما ظهرت عليه أعراض الإصابة قبل أن تتأكد نتيجتها بعد إرسال التحاليل المخبرية إلى معهد باستور بالدار البيضاء.
هذا ووضع الفرنسي المصاب بالحجر الصحي داخل المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة، طبقا للإجراءات الطبية المعمول بها، في وقت أكدت مصادر من عين المكان أن الفرنسي قد يكون أصيب من خلال مخالطته لأجانب كانوا نزلاء بفندقه وغادروا الصويرة قبل أسابيع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى