
النعمان اليعلاوي
يعيش حزب العدالة والتنمية أزمة التزام لمناضليه خلال المناسبات الحزبية المركزية ما جعل رئيس الحكومة، والأمين العام للحزب، سعد الدين العثماني، يخاطب الكراسي الفارغة خلال التجمعات الخطابية الكبرى سواء الوطنية أو الجهوية التي ينظمها حزبه، كان أخرها المؤتمر الوطني لمنظمة نساء العدالة والتنمية، الذراع النسائي للحزب، والذي عرف حضورا باهتا لمناضلات الحزب تمثل في 300 مؤتمرة من أصل 1200 تملكن صفة العضوية في مؤتمر نساء “البيجيدي”.
ووجد العثماني نفسه مرة أخرى، أمام كراسي فارغة خلال كلمة له بمؤتمر منظمة نساء “البيجيدي” الذي انعقد يوم السبت الماضي، حيث اقتصر الحضور على بعض الصفوف الأمامية، فيما بقية أغلب الكراسي فارغة، بفعل عزوف “البيجيديات” عن الحضور لكلمات العثماني، خلال المؤتمر الذي هيمن عليه “ثيار الاستوزار” بعد انتخاب جميلة المصلي، وزيرة الصناعة التقليدية رئيسة للمنظمة، وبسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن منسقة لها.
من جانب أخر، أكدت مصادر حزبية من داخل العدالة والتنمية مقاطعة عدد من المؤتمرات، المحسوبات على “ثيار بنكيران” للمؤتمر احتجاجا على مسطرة انتخاب قيادة المنظمة النسائية والتي حددتها الأمانة العامة للحزب ورشحت لها ثلاث كلهن محسوبات على “ثيار الاستوزار”.





