حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

الكياك يعترض على مقرر منتدبي بلدية سيدي سليمان بمجموعة الجماعات

حزب «الأحرار» يظفر برئاسة مجموعة الجماعات للبيئة بسيدي قاسم

مثلما كان متوقعا، عمد عامل إقليم سيدي سليمان عبد المجيد الكياك، إلى «التعرض» (للمرة الرابعة)، على المقرر الجماعي لجماعة سيدي سليمان، المتعلق بانتداب ممثلي الجماعة ضمن مجلس مجموعة الجماعات الترابية بني احسن للبيئة، بعدما حصدت الأغلبية خلال الدورة الاستثنائية الأخيرة، أربعة مقاعد دفعة واحدة، بالتصويت العلني وبالأغلبية النسبية للأصوات الصحيحة المعبر عنها، مثلما هو منصوص عليه بالقانون التنظيمي للجماعات 113.14، وهي نفس الطريقة التي تم اعتمادها في انتخابات منتدبي جماعات القنيطرة وسيدي قاسم، غير أن السلطات الإقليمية لعمالة سيدي سليمان، والتي تجنبت اللجوء للقضاء الإداري، اختارت في مقابل ذلك، مراسلة رئيس الجماعة، وحثه على الحرص في تطبيق طريقة التصويت، التي تراها السلطات المذكورة هي الطريقة الصحيحة والسليمة، عبر إلزام كل عضو بالتصويت لمرة واحدة، في غياب أي نص قانوني أو تنظيمي يشير إلى ذلك.

مقالات ذات صلة

وفي الوقت الذي يجري التطاحن بين مكونات الأغلبية والمعارضة بجماعة سيدي سليمان، من أجل استقطاب المزيد من الأعضاء، في معركة كسر العظام بين مكونات المجلس، علما أن المنطق الذي فسرت به السلطات الإقليمية المادة 45 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية 113.14، سيفرض اقتسام المقاعد الأربعة (مقعدان لكل طرف)، فاجأت السلطات الإقليمية الرئيس السابق للجماعة، والذي  كان يعتبر أبرز المتنافسين على المقعد الانتدابي ضمن مجموعة الجماعات، بإشعار يفيد بتوقيفه عن ممارسة مهامه الانتدابية ضمن المجلس الجماعي لسيدي سليمان، إلى حين البت في طلب عزله من طرف المحكمة الإدارية بالرباط، دون أن يتم تحديد طبيعة هاته المهام، سيما أن المعني بالأمر ليس نائبا للرئيس، ما فتح الباب على مصراعيه أمام جملة من التأويلات، بخصوص توقيت المراسلة وجدواها، في حين أكد مصدر «الأخبار»، أن ياسين الراضي نهج خطة استباقية تحسبا لأي مفاجأة من هذا القبيل، وتمكن من جمع الأغلبية المريحة المطلوبة لتشكيل مجلس مجموعة الجماعات الترابية بني احسن للبيئة المقبل (12 عضوا)، حيث تتجه الأنظار إلى اختيار حسن الصناك، رئيس جماعة أولاد بنحمادي، رئيسا مقبلا لمجلس مجموعة الجماعات للبيئة، وهي الفرضية التي باتت تؤرق  خلوقي عبد الواحد الذي أضحى يناور من كل الجهات، لقلب الطاولة، حتى تتم عملية تسليم السلط بينه وبين الرئيس الجديد بدون تحفظ، في أفق وضع ملفاته تحت مجهر قضاة المجلس الأعلى للحسابات والمفتشية العامة لوزارة الداخلية ومفتشية وزارة لمالية.

وبإقليم سيدي قاسم، انتخب أول أمس (الأربعاء)، المهدي الغزوي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسا لمجلس مجموعة الجماعات الترابية للبيئة، المحدثة أخيرا، بهدف التعاون في تدبير مرفق النظافة وجمع النفايات  المنزلية على مستوى إقليم بسيدي قاسم،  بعدما تمكن الأخير من جمع الأغلبية المطلوبة لحسم الصراع حول منصب الرئاسة، حيث أفاد مصدر الجريدة، أن حديثا يروج بقوة، بخصوص نية كل من رئيس جماعة بئر الطالب، ورئيس جماعة الثكنة ورئيس جماعة دار الكداري  رفقة رئيس جماعة الرميلات ورئيس جماعة باب تيوكة،  التقدم بطلب  لعامل إقليم سيدي قاسم الحبيب نذير، بهدف الانسحاب من مجموعة الجماعات الترابية للبيئة بإقليم سيدي قاسم، في خطوة تؤكد حجم الخلاف القائم بين مكونات المجموعة، وتؤشر إلى الانطلاقة المتعثرة لمجموعة الجماعات.

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى