شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

المباني الآيلة للسقوط ودور الصفيح تستنفر ولاية الرباط

اجتماع للمنصوري واليعقوبي لتتبع برنامجي السكن المهدد بالانهيار والقضاء على البراريك بسلا

النعمان اليعلاوي

علمت «الأخبار»، من مصادر مطلعة، أن فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني، التعمير والسكنى وسياسة المدينة، ومحمد اليعقوبي، والي جهة الرباط-سلا، عقدا اجتماعا لتتبع برنامجي السكن المهدد بالانهيار والقضاء على دور الصفيح بمدينة سلا. وأشارت مصادر حضرت اللقاء إلى أن الاجتماع خصص للوقوف على التقدم المحرز في هذين البرنامجين المهمين، ودراسة الحلول التي من شأنها أن تساعد في التغلب على جميع العراقيل من أجل تسريع تنفيذ برنامج محاربة السكن المهدد بالانهيار في مدينة سلا، وفي ما يتعلق بالقضاء على دور الصفيح، حيث كانت ولاية الرباط باشرت التحرك بشكل مكثف من أجل تنفيذ القرارات التي اتخذت خلال لجنة المراقبة المركزية الأخيرة، التي عقدت في 11 ماي 2022 في مقر وزارة الداخلية، والمتعلقة بالحسم النهائي في ملفات دور الصفيح في المدينة.

وباشرت السلطات المحلية بسلا إعادة إيواء سكان الحي الصفيحي «أولاد العياشي» بمنطقة البراهمة ضواحي المدينة، وهو قرار ترحيل السكان بالدوار الموجود على بعد أمتار من مطار الرباط سلا، والذي شمل أيضا عددا من الضيعات الفلاحية الموجودة في المنطقة، والتي تدخلت السلطات المحلية من أجل ترحيل سكانها، في عز ما قال سكان الدوار إنها الأزمة الاجتماعية التي يعانون منها نتيجة للهشاشة وبسبب البطالة وتداعيات الجفاف، وتدني المؤشرات التنموية بالمنطقة، ما دفع السكان إلى مواجهة قرار هدم مساكن بالرفض لأسباب تتصل بطبيعة المساكن التي لا تشبه دور الصفيح من حيث تصنيفها.

وكانت السلطات المحلية بعمالة سلا، وفي إطار المواكبة لعملية إعادة الإيواء التي عرفتها منطقة البراهمة، عقدت لقاءات تواصلية مع المستفيدين من هذه العملية، حيث تم تسليم الدفعة الأولى من تصاميم البناء المنجزة من طرف المصالح المعنية، وذلك بعين المكان بالقطب الحضري رياض أبي القنادل. وأشارت مصادر من عمالة سلا إلى أن «هذه العملية لقيت استحسانا كبيرا من طرف الفئة المذكورة وثمنت المجهودات المبذولة والتي تتسم بالسرعة والفعالية من حيث قصر المدة بين عملية الهدم والحصول على التصاميم من أجل الشروع في البناء»، توضح المصادر مبينة أن «هذه المبادرة تعطي إشارات واضحة إلى ساكنة منطقة أولاد العياشي حول جدية هذا المشروع الذي من شأنه نقل منطقتي عامر وسيدي أبي القنادل إلى منطقة جاذبية اقتصادية».

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى