شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

المرشحة السابقة للرئاسة الفرنسية في الرواق المغربي بقمة المناخ

قامت سيغولين رويال، وزيرة البيئة في الحكومة الفرنسية والمرشحة السابقة للرئاسة بفرنسا، مساء أمس (الأربعاء)، بجولة داخل الرواق المغربي في مكان العرض المخصص داخل الفضاء الذي تجري فيه القمة العالمية للمناخ «كوب 21» والتي تستضيفها منطقة «لوبورجيه» بضواحي باريس.

ودار بين رويال وحكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، خلال الجولة، حديث مرتبط بالتنسيق بين المغرب وفرنسا بشأن القمة الحالية والمقبلة التي ستستضيفها مراكش، علما أن الوزيرتين التقتا يوما قبل ذلك على طاولة الغداء بعدما مثلت الحيطي الملك محمد السادس في حفل الغداء الذي دعي إليه وتعذر عليه حضوره لارتباطه بالسفر إلى الإمارات العربية المتحدة.

ومن المرتقب أن يجري لقاء آخر بين الحيطي وسيغولين رويال، ظهر اليوم خلال غداء عمل آخر، في الوقت الذي يجري فيه التنسيق بين البلدين لربط قمة باريس الحالية بقمة مراكش المنتظرة العام المقبل.

إلى ذلك، قالت حكيمة الحيطي، في حديث مع “فلاش بريس”، الجريدة المغربية الوحيدة التي تنفرد بتغطية أولى مجريات القمة العالمية للمناخ، إن أهمية قمة مراكش مرتبطة بمخرجات قمة باريس، مبرزة أن المغرب قدم، في هذا الصدد، عدة إجراءات لتخفيض اللجوء إلى الطاقات الملوثة.

وأثار توجه المغرب للتقليص من استعماله الطاقات الأحفورية التي لن تغطي سوى نصف حاجاته من الطاقة في أفق 2020، على أن تغطي الطاقات المتجددة بقية الحاجات، انتباه عدة دول في النقاشات الجارية هنا بباريس، على اعتبار أن المغرب هو البلد العربي الوحيد الذي عرض قرارات في هذا الاتجاه في الوقت الذي ما زال فيه الجميع يرتقب موقف دول الخليج المصدرة للطاقة الأحفورية.

من جهته، قال وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، الثلاثاء الماضي بباريس، إن دور المغرب كرئيس مقبل لكوب 22، سيكون “حاسما في ضمان جسر بين مؤتمري كوب 21 وكوب 22” حول موضوع الفلاحة والأمن الغذائي.

وفي كلمة تلاها نيابة عنه وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، عبد القادر عمارة، خلال يوم الفلاحة المنظم في إطار كوب 21، أعرب أخنوش عن اقتناعه بأنه يتعين أن تشكل باريس ومراكش خطوتين “هامتين وحاسمتين على طريق طويل لمكافحة التغيرات المناخية”.

وأعرب أخنوش، في هذا الصدد، عن العزم على “العمل سويا من أجل نجاح هذين الموعدين” في أجواء من التعاون والتضامن والتميز التي طبعت دائما الشراكة الخاصة بين الجمهورية الفرنسية والمملكة المغربية.

واعتبر الوزير، الذي افتتح وحدة “خطة عمل ليما باريس.. التركيز على الفلاحة”، أن هذا القطاع “أضحى، أكثر من أي وقت مضى، جزءا من الحل” للتغيرات المناخية، مبرزا أن العرض الفلاحي تغير لمعالجة أفضل للقضايا الخاصة به، مع تطوير مقاربة مسؤولة للقيام بذلك، تهتم بالبيئة وتدرك التغيرات المناخ ومتطلبات التكيف معها والتخفيف منها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى